شارك العشرات من أهالي مدينة باقة الغربية ومنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48، وأسرى محررون وعائلة الأسير المريض وليد دقة، في الوقفة الأسبوعية أمام مسجد أبو بكر الصديق، احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية إثر معاناته من مرض السرطان.
وانطلقت عقب الوقفة قافلة سيارات من باقة الغربية لإيقاد شعلة الحرية في عرعرة المثلث، ضمن سلسلة النشاطات التي تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة.
ورفع المشاركون في الوقفة صورا للأسير دقة والعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات مطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري، كتب على بعض منها "الحرية لوليد دقة"، "وليد حر حر"، "حرية وليد دقة مطلبنا"، "وليد في خطر".
كما ردد المشاركون هتافات إسنادا للأسير دقة وحملوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياته، في ظل عدم تلقيه العلاجات الطبية اللازمة.