تسلم أيادي بن مصر الغالي، الذي ثار لدينه وشعبه، شعب فلسطيني، ونفذ هجومًا بطوليًا ضد جنود الاحتلال الصهيوني فقتل منهم ثلاثة وأصاب عدداً آخر.
هكذا هي البطولة، وهكذا هو الفداء، وهذا ما عهدنا عليه غالبية أبناء مصر الأبية، مصر العربية، مصر الأزهر والإسلام.
هذا البطل هو نموذج، ليس للشعب المصري فقط، بل لكل الشعوب العربية والإسلامية، نأمل أن يكون فعله وبطولته ملهما للجميع.
إنها القدس أيها الكرام، إنه المسجد الأقصى، إنها فلسطين قلب الأمة النابض، والتي تدعو الجميع من أجل العمل كل بما يستطيع وبما لديه من قوة للدفاع عن القدس والأقصى وفلسطين بالنفس والمال والجهد، والدعم بكل أشكاله وألوانه.
تسلم الأيادي يابطل مصر، تسلم الأيادي يا شعب مصر، تسلم الأيادي يا كل الأحرار في العالم، هذا هو أملنا فيكم، فعل نأمل أن نرى منه المزيد، فتوكلوا على بركة الله ، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.