تحت رعايةالمركز الثقافي الماليزي، نفذت أمس الأحد ٤ يونيو ٢٠٢٣م رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين
الأمسيةً الشعرية بعنوان: “فلسطين بين الحرف والنزف"
لثلة من الشعراء،
حيث بدأ
الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، وتلاه تلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم تلاها القارئ عبد الرحمن عسلية،ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ومن ثم حلق الشاعر فهد الكفارنة المتألق بالشعر والخطابة في تقديم الحفل في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي.
وتحدث أ.د عبد الفتاح أبو زايدة عضو رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، مرحباً بالضيوف و كتاب القلم من الروائيين والشعراء والأدباء نعيش اليوم دولة الشعر ، الدولة العميقة والعريقة التي عرفها الانسان منذو الخليقة حيث تولد الموهبة الشعرية مع الانسان في دمه
هناك كرات الشعر في دم الإنسان.
الشاعر له جوقة موسيقية تدق انغامها بداخله في كل وقت في الوعي واللا وعي في أي وقت ومكان هو كالعاصفة ، ولأهمية الشعر يقول "الفرزدق"صاحب الشعر الغزير،
«أنا أشعر تميمٍ عند تميم، ونزع ضِرس عندي أهون من قول بيت شِعر».
وأمير الشعراء أحمد شوقي كان ينطلق في الحنطور حتى يتهيأ لقول الشعر، "اذا رأيت شوقي يهز رأسه فلا تقترب منه فإنه يسلخ الشعر". وأكد أبو زايدة أن الشعر متقوقع في الفؤاد والروح والتي تثقلها وتغذيها القراءة والإطلاع والتمعن المصحوب بملكة الخيال.
بالنسبة للنقد الادبي لا مدح ولاذم اذا ترك الأدب بلا نقد كانك تمشي في صحراء قاحلة الناقد يجب أن يكون على قدر عال من الوعي والثقافة والمعرفة، النقد هو الذي يثري الأعمال الأدبية.
كان حديث أبو زايدة وجبات دسمة في الأدب تحث المواهب على التحليق في فضائه.
وترك الكفارنة المايك لشعراء الوطن للعزف على اوتار الجرح
الفلسطيني.
•الشاعرة مريم أبو قوش قصيدة بعنوان:"إنتماء للنهار" بكلماتها وحركاتها وعينيها و يديها، داعبت العقل والروح وبهواها إنتظمت دقات القلوب.
• الشاعر محمد رباح قصيدة بعنوان:"شقائق النعمان" كلمات وطنية هزت المشاعر بمجدها.
• الشاعر منتصر أبو عمرة قصيدة بعنوان:"سريالية المنفى"كلمات سحر تعزف سيمفونية البؤساء وتروي حكاية شعب يعيش في منفى الوطن ، وصف يفوق الخيال ليغوص في بحر الكلمات.
• الشاعرة المتألقة
مرح الشنطي قصيدة بعنوان: "بلا عنوان"حلقت بكلماتها وصوتها الواثق كتبت كل عناوين الوجع على غيمات الوطن.
فقرة تكريم الطفل الموهوب مازن حلس الحافظ لكتاب الله بصوته الملائكي تلا آيات من القرآن الكريم "سورة لقمان"وا نشد للشيخ القرضاوي.
دعا الكفارنة أ.د عبد الخالق العف و أ.د عبد الفتاح أبو زايدة ومدرسة التابعين الشرعية لتكريم.
• مازن حلس
• محمد صبيح وقدم له درع خشبية منقوشة بالزخرفة الاسلامية .
ونعود على أنغام العود مع شعراء الوطن.
• الشاعر القدير نضال بربخ قصيدة بعنوان:
" غزة تنتصر" متألق في ضرب صواريخ الكلمات بشفاه واثقة، وحروف تنبع من قلب الكلمات الثائرة التي تعشق المقاومة و الوطن.
• الشاعر حسن أبو قادوس قصيدة بعنوان:
"معجزة، طيف سلمى، غمامة في ساڤانا الغياب" عازف متألق على قيثارة الوجع.
وقدم قصيدة للشاعر الفلسطيني محمد خالد الشاعر :
مِنْ حكمةِ الوعدِ لا من دولةِ الزّيفِ
نحنُ الّذينَ كتبنَا الشّعرَ بالسّيفِ
نحنُ الّذين نُروّي الأرضَ من دمِنا
ويعجبُ الموتُ كيفَ الموتُ
لمْ يَكفِ؟!
لم نُدركِ الأرضَ أدركنا بِها شَرَفًا:
تحيا "فلسطينُ بينَ الحرْفِ والنّزفِ"
• الشاعرة فاطمة شعبان انعشت القلوب في روعتها وجمالها وصوتها العذب لتقدم لنا أغاني زجلية التي تروي حكايات فلسطينية .
• الشاعر الحنون حمزة الحلبي على ألحان العود تراقص الحروف لتقع على أغصان القصيدة وتحاكي عذابات الوطن.
• الشاعر مصلح أبو غالي قصيدة بعنوان:"موعد أول مع الموت" بالفعل يا غالي أحبك الحضور بكلماتك القوية.
• الشاعر جهاد أبو دية قصيدة بعنوان:" نشيد الخلود" وطنية
نموت من أجل الحقول والديار ويصبح الموت كبش انتظار .
•الشاعر د. سعيد السعودي قصيدة بعنوان:"ياقدس"
معركة ضجيج السيوف وصهيل العاديات وخيول غبرت السماء بعشق الكلمات.
• الشاعر محمد دبابش قصيدة بعنوان: "جند حسان" كانت رائعة وجميلة.
• الشاعرة الكبيرة
غالية أبو ستة قصيدة بعنوان:
"هالات الصباح"
عاشت في كندا زمنا طويلا ولن يغيب عن ذاكرتها حب الوطن.
وفي نهاية الحفل قدم الكفارنة الشكر والثناء لكل الضيوف والشعراء الذين أدخلوا السرور لنا وهتفت لهم القلوب.
فقرة التكريم
وصعد على المنصة أ.د عبد الخالق العف رئيس مجلس إدارة الرابطة بصحبة أ.د عبد الفتاح أبو زايدة والشاعر سهيل أبو زهير والاديب أحمد داود ومجموعة من الشعراء في تكريم المتألقات في الأدب والشعر:
• الشاعرة مريم أبو كوش.
•الكاتبة حنان المصري.
• الأديبة سندس إسويدان.
بدروع خشبية منقوشة بالحب وزخرفة الوفاء
وتبادل الحضور التقاط صورة فوتغرافية
لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.