نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، أمسية جهادية على شرف الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الأمين العام السابق للحركة الدكتور المفكر رمضان شلح.
وشهدت الأمسية التي أقيمت في منزل عائلة الدكتور رمضان شلح، مشاركة واسعة من قبل قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري والوجهاء والمخاتير، ولفيف واسع من أهالي حي الشجاعية ومحبي المقاومة، الذين جددوا العهد والبيعة مع الله بالسير على خطى الشهداء والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة.
وتحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر حبيب، عن صفات ومناقب الدكتور الراحل رمضان شلح، مؤكدا أن حركته ستواصل السير على ما سار عليه القادة الشهداء، وستمضي في مشروع الجهاد الإسلامي الذي خطه الدكتور فتحي الشقاقي وحافظ عليه الدكتور رمضان شلح، وحمل الراية من بعدهم القائد زياد النخالة.
من جانبه، أشار الشيخ والداعية الإسلامي عمر فورة رفيق درب الدكتور رمضان شلح إلى أنه كان قائداً متميزا بثقافته وعقله وفكره وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أن نظرة الدكتور رمضان للقضية الفلسطينية كانت أنها قضية كل الشعب الفلسطيني، قضية كل الأمة العربية والإسلامية، بل قضية كل أحرار وشرفاء العالم.
وخلال كلمة عائلة الدكتور رمضان شلح أكدت العائلة مضيها على نهجه، نهج العلم والثقافة والمقاومة والثورة والتحرير.
وأشارت إلى أن رحيل الدكتور رمضان آلمهم كما آلم الملايين، لما كان يمثله من وضوح في الرؤية وصدقه وعدم انخراطه في الصراعات العربية والفلسطينية الداخلية، وحرصه على الوحدة العربية والإسلامية والفلسطينية.
وتوجهت العائلة بالشكر لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس على أدائها المميز في معركة ثأر الأحرار وتصديها للعدوان الصهيوني ودفاعها عن أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الأمسية كرمت قيادة حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة ووحدة التعبئة بسرايا القدس عائلة الدكتور رمضان شلح بدرع الوفاء وصورة تذكارية.