أعلنت القناة الـ 14 الإسرائيلي، عن فضيحة مدوية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أشارت إلى سرقة ضخمة لذخائر من قاعدة عسكرية قرب الحدود المصرية.
وأكدت القناة في تقريرها الذي جاء بعنوان "إغفال آخر بعد عملية الحدود"، لقد تمت سرقة عشرات الآلاف من طلقات البنادق الليلة الماضية من مخبأ عسكري داخل قاعدة تساليم بالنقب جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إخفاق آخر
فيما أفاد مراسلا القناة العبرية (أفيرام بن مردخاي)، و(هيليل بيتون روزين)، بأن جيش الاحتلال تعرض لإغفال وإخفاق آخر، حيث تمت سرقة عشرات الآلاف من طلقات البنادق من داخل مستودع ذخيرة في قاعدة تساليم في جنوب فلسطين المحتلة.
وأوضح مراسل القناة للشؤون العسكرية والأمنية، هيليل بيتون روزين، أنه خلال عمليات تفتيش للقادة في القاعدة العسكرية أمس، تم اكتشاف خرق داخل أحد المخابئ، وبعد انتهاء التفتيش، وجدوا أن نحو 26000 طلقة قد سرقت، وفتح جيش الاحتلال والشرطة تحقيقاً.
تجاوز خط أحمر خطير
وعلق على الحادث عضو الكنيست ألموغ كوهين، قائلاً: "للأسف، تم تجاوز خط أحمر خطير مرة أخرى في غياب النظام، وهذا حادث خطير للغاية ولهذا السبب أنا أطالب بإشراك الشاباك في التحقيق في الحادث".
وتابع: "هؤلاء اللصوص من قانون مكافحة غسل الأموال المرتبطين مباشرة بمهربي المخدرات على الحدود المصرية، يتحدون مفهوم الدفاع عن دولة الاحتلال مرارًا وتكرارًا، يجب أن يكونوا عبرة ويطبق عليهم أقسى العقوبات بعد تقديمهم إلى العدالة، وقبل ساعة واحدة سيكون أمرًا رائعًا ولن تحدث مرة أخرى مثل هذه الحوادث".
وأشارت القناة العبرية، إلى أن هذه ليست أول مرة يقع فيها حادث من هذا النوع - فمنذ نحو ثلاثة أسابيع فقط - قام عدد من البدو بسرقة مدفع رشاش من نوع ماج من ساحة تدريب في قاعدة تساليم، ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.
ولفتت إلى أنه في سلاح المشاة بجيش الاحتلال حاولوا التعامل مع الظاهرة، وحاولت قوات الاحتلال مساعدة الجيش عندما شكلت فرقة سرية كاملة للتعامل مع الظاهرة، وهو ما يعطي الانطباع بأنها بعيدا عن الحل.
يذكر أن هجوم مميت شنه جندي مصري يدعى محمد صلاح (22 عاما) على عدد من الجنود الاسرائيليين بعدما تسلل داخل الحدود الإسرائيلية وقتل وأصاب 4 جنود من جيش الاحتلال قبل أن يتم اطلاق النار عليه.