اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية ان ما قدمه عميت هليفي من مخطط لتقسيم الأقصى يمثل إعلان حرب وصاعق تفجير، تتحمل حكومة المتطرفين التداعيات الكارثية المترتبة على تنفيذه، وأن شعبنا ومقاومته لن يقبلوا بهذا العدوان مهما بلغت التضحيات.
وقالت في بيان لها ان الإجرام الاسرائيلي المتواصل من كافة مكونات الاحتلال هو جزء من المخططات الممنهجة الهادفة لتقسيم الأقصى وتهويده وفرض السيطرة والسيادة عليه، وهذا يدق ناقوس الخطر مما يستوجب ويدفع الأمة أجمع لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يخططه المحتلين تجاه القدس والمسجد الأقصى.
ودعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط في ساحات الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة للتصدي لعدوان الاحتلال، وتدفيعه ثمن ممارساته الإجرامية ضد شعبنا والمسجد الأقصى وخاصة بالعمليات البطولية في قلب دولة الاحتلال.