طالب مشاركون في الوقفة الأسبوعية لإسناد الأسير وليد دقة في مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ48، اليوم السبت، بالإفراج الفوري عنه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الطبية اللازمة في ظل معاناته من مرض السرطان وقصور في وظائف القلب.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني، وصور الأسير دقة، ويافطات كتب عليها "الحرية للأسير وليد دقة"، "حرية وليد مطلبنا"، "وليد يجب أن يعود إلى عائلته"، "وليد أنهى حكمه"، "لا بد للقيد أن ينكسر".
وردد المشاركون الشعارات المنددة بإجراءات إدارة سجون الاحتلال ومنعها الأسير دقة من تلقي العلاج اللازم، وحملوها كامل المسؤولية عن حياته.
والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.