بعد المشاركة الإعلامية والتغطية الصحفية لأقسام المعرض الذي أقيم على أرض الشاليهات على شاطئ بحر غزة. بعنوان: "نتنفس حرية"
والذي أصبح أيقونة فلسطينية تتصدر عناوين الصحف الفلسطينية، والعربية، والدولية للحركة الأسيرة بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية والجمعيات والمراكز الحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى.
و أنا أتجول في ثنايا المعرض قفزت أمام عيني فكرة بعنوان:
" مدينةالأسرى للثقافة والإعلام"
والذي شجعني على ذلك وحدة الأسرى في السجون و تلاحم التنظيمات في أرض المعرض وروح الشراكة في تقاسم النجاح
نحتاج تكاتف في تطبيق المشروع الأضخم في تاريخ الثورة الفلسطينية.
تبدأ بتخصيص مساحة من الأرض تكفي لبناء المدينة وتجهيز رسوم هندسية لهيكلية المدينة يتم العمل بها بعد توقيع الموافقة على المدينة والتي نقترح أن تكون في قلب محافظة غزة. وبعد نجاح النموذج تطبق في الضفة الغربية
أقسام المدينة
١. الإعلام الفلسطيني .
"مقروء، مسموع، مرئي"
الأخبار، المقالات، الكاريكاتير،وسائل التواصل الإجتماعي والرقمي.
ووحدة المكساج والمونتاج والصوت الفيديوهات والأفلام السينمائية والوثائقية وفرقة المسرح.
قسم ترجمة الأعمال الإعلامية والفنية والأدبية والثقافية تمهيداً لنشرها عبر العالم.
٢. معرض دائم للوحات الفنية ، ومرسم لعقد دورات في فنون الرسم.
٣. صالة للندوات والمؤتمرات والاحتفالات.
٤. سينيما تهتم بعرض الأفلام الوطنية عن تاريخ الثورة وخاصة التي تتناول قضايا الأسرى .
٥. متحف للتراث الفلسطيني يضم بين ثناياه جانب من المشغولات اليدوية و المجسمات الفنية للأسرى.
٦. مكتبة عامة تضم أدب السجون والثورة.
٧. العلاقات العامة هي التي تنسج العلاقات وتبني جسور المحبة بين أبناء شعبنا والأسرى وكل بقاع العالم .
٨. التعبئة الفكرية هي المسؤلة عن هندسة العقول ونشر الوعي الفكري وتحسين الصورة الذهنية للأسرى.
٩. مبنى وحدة الدعم الرقمي .
ألف جهاز لاب توب مزودة بالإنترنت السريع، وتوزع على شكل طاولات دائرية .
.دعم صفحات الأسري والمحتوى الوطني وانعاش الرواية الفلسطينية في الداخل والخارج .
•عقد دورات بعنوان: ناشط إعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك، تلجرام، تويتر ،انستغرام، تيك تك، والعديد من التطبيقات التي تحاكي العالم الأزرق الافتراضي .
١٠. جلسات هادئة تضم ذوي الأسرى والمحررين، والمتضامنين.
١١. قسم العصف الفكري لإنتاج الأفكارفقط، وبرامج العمل والبرامج الإعلامية من خلال مجموعة من المفكرين والعباقرة.
وحدة الدعم للمدينة.
توفير أربعة خيم ضخمة متنقلة مثل خيام السيرك كل واحدة تتنقل في محافظتها
"رفح،خانيونس، الوسطى،الشمال".
وتكون مركزية الخيام
مدينةالأسرى للثقافة والإعلام.
تكون المدينة بخيامها المتفرعة في المحافظات مسرح لصناعة الأعلام المحلي والعربي والدولي بكل اللغات وأيضاً للتضامن والتعبئة الفكرية الشعبية
إضافة لتنمية مدينة الأسرى للثقافة والاعلام. هل سيتحقق الحلم بتنفيذ هذا المشروع الوطني؟
رؤية من رحم المعاناة والحلم الفلسطينية.
أتمنى موافقة الفصائل على بناء المدينة بالشراكة السياسية والتنظيمية من أجل إنهاء الإنقسام ودعم قضايا الأسرى ووحدة القرار الفلسطيني في شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.