قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء: "إن حكومة الاحتلال قررت إغلاق ملف التحقيق ضد ضباط وجنود كتيبة (نيتسح يهودا) التي تضم الجنود الحريديم، في ملف الشهيد المسن عمر أسعد (79 عامًا)".
ووفقاً لموقع واي نت العبري، فإن "النيابة العسكرية" الإسرائيلية، قررت إغلاق ملف التحقيق ضد ضباط وجنود كتيبة نيتسح يهودا التي تضم الجنود الحريديم، في ملف الشهيد المسن أسعد، الذي استشهد إثر احتجازه في موقع بناء هو ومجموعة من المواطنين في يناير/ كانون الثاني 2022، في قرية جلجيليا شمال رام الله.
وبحسب الموقع العبري، فإن النيابة اكتفت بالإجراءات التأديبية بحق 4 ضباط خدموا في الكتيبة وكانوا مسؤولين ميدانيين عن الحدث حينها، وذلك بعد استجوابهم من "الشرطة العسكرية".
وتم حينها توبيخ القائد عن الوحدة وعزل ضابطين عن مناصبهم.
وادعى جيش الاحتلال، أن عائلة الشهيد لم تسلم أي تقرير طبي حول ظروف استشهاده، ولم تتعاون مع التحقيق، مدعيًا أن ذلك يثبت أنه استشهد نتيجة سكتة قلبية.