شرع أشبال سجن مجدو بخطوات تصعيدية احتجاجا على الاستفزاز والتضييق الذي تفرضه عليهم إدارة سجون الاحتلال، وقيام السجانين الإسرائيليين باقتحام الأقسام بطريقة همجية قبل أيام.

ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء بيانا ذكرت فيه تفاصيل هذه الخطوات التصعيدية، بعد قيام السجانين باقتحام الأقسام وإخراج جميع أغراض الأسرى ورميها بالساحة، إضافة الى المماطلة في تركيب الهواتف العمومية وحرمان الأشبال من التواصل مع ذويهم، خلافا للتعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الأشبال خلال الاعتقال والتحقيق.

وأشارت الهيئة، إلى هذا السلوك دفع بالأشبال بإرجاع وجبتي طعام وإغلاق القسم لساعتين أمس، مؤكدين على استمرار هذا الوضع خلال الأيام القادمة، حتى يستجيب الاحتلال لمطالبهم البسيطة.

وأكدت الهيئة على ضرورة التحرك السريع لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل إنقاذ حياة الأشبال الصغار من الموت داخل السجون "الإسرائيلية".

ودعت المؤسسات والمسؤولين إلى زيارة مراكز التوقيف وتلبية احتياجات هؤلاء الأسرى الصغار كأي أسرى، والضغط على هيئة الأمم المتحدة من أجل الإفراج عنهم كونهم قاصرين ولا يتجاوزون السن القانوني.

وبلغ عدد حالات الاعتقال في صفوف الأطفال منذ عام 1967 وحتى نهاية عام 2022 أكثر من خمسين ألف حالة ما دون سن الـ 18

ويتعرض الأسرى الأطفال لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.