التقى الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين»، القائد زياد النخالة، والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، مع قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي.
وأكد السيد خامنئي على أهمية دعم فصائل المقاومة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، مباركاً جهودهم وتضحياتهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأشاد السيد خامنئي بالفعالية المتزايدة لفصائل المقاومة في فلسطين، مشيراً إلى أنها أدركت الطريق الصحيح وتمضي بثقة وقوة نحو تحقيق النصر.
وشدد على أن الثقة بفصائل المقاومة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي تتزايد يوماً بعد يوم، وهذا تأكد في معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة، التي خاضتها انتصرت فيها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأوضح خامنئي أن حركة الجهاد الإسلامي قدمت اختباراً جيداً في معركة الأيام الخمسة في أيار/ مايو الماضي، مبيِّناً أن ظروف الكيان الصهيوني قد تغيرت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل سبعين عاماً، إذ يقلق القادة الصهاينة من إمكانية عدم رؤية هذا الكيان لعامه الثمانين.
وقال: "الجهاد الإسلامي خاضت معركة (ثأر الأحرار) بعزيمة وبطولة وقدمت تضحيات كبيرة، فيما العدو الصهيوني يعيش أزمة وجودية".
وأضاف: "لقد وجدت حركة الجهاد الإسلامي وجماعات المقاومة الفلسطينية الأخرى المفتاح الرئيسي لمحاربة الكيان الصهيوني".
وبيَّن السيد خامنئي أن وحدة العمل في الساحة السياسية والميدانية مهمة للغاية، مشدداً على أن إيران ستبقى مستمرة في دعم شعب فلسطين وفصائل المقاومة.
من جانبه، قال القائد النخالة: إن "حركة الجهاد الإسلامي خرجت من معركة غزة الأخيرة بفخر، ونأمل أن نرى النصر النهائي وتحرير القدس الشريف قريباً".
وثمَّن القائد النخالة الدعم المستمر من الجمهورية الإسلامية في إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته.
