أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خميس الهيثم، أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن لها أن تتوقف باغتيال قادتها؛ "فالجهاد فكرة والفكرة لا تموت".
وبيّن القيادي الهيثم خلال مقابلة مع قناة "القدس اليوم" أن اغتيال القادة وقود التحرير لفلسطين والمسجد الأقصى، وأن ثمرة جهادهم وجدها الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة "كان العدو يستطيع أن يدخلها فأصبحت حرامًا، فتشكل من رحم الجهاد كتائب مثل كتيبة جنين ونابلس؛ انتفضت لتقول سيبقى سلاحنا مشرعًا حتى دحر الاحتلال".
وشدد الهيثم على أن ثقة الجهاد كبيرة بالمقاومة؛ فبعد كل جريمة كان المقاومون يثلجون صدورنا بعمليات نوعية؛ رغم محاولات الاحتلال الاستفراد بالضفة، موضحًا أن أيدي المجاهدين كانت حاضرة في كل ميدان، ردا على أي جريمة ترتكب في الضفة أو القطاع.
وعن حديثه حول محاولات العدو في إذلال المقاومة أوضح ثبات المجاهدين رغم الشدائد "فلن يثنينا العدو بالإبعاد، ولم يمنعنا عن مواصلة الطريق، وخير مثال على ذلك الشهيد القائد طارق عز الدين، الذي واصل درب الجهاد رغم الإبعاد حتى نال شرف الشهادة.
وأشار إلى خيار الجهاد الإسلامي "لا خيار لنا إلا بالمقاومة حتى النصر..المقاومة طموحها النصر والشهادة؛ فهي ليست فاجعة خلاف ما يشعر به العدو".
وأردف القيادي في الجهاد حديثه، أن الجهاد تتقدم بالتضحيات في أول الصفوف من أجل الشعب الفلسطيني "كانت الجهاد ولا زالت تتقدم الصفوف في الشهادة، ولن تتوقف مسيرة مقاومتها خلاف طموح المحتل".
وشدد الهيثم على أن الاحتلال أراد أن يرهب قيادة الجهاد" فردت الجهاد أنها لا يمكن أن تتراجع مهما كلفها ذلك من ثمن"، مؤكدا على قوة الجهاد بعد معركة ثأر الأحرار "واليوم السرايا أكثر قوة اليوم في جميع مناطق اشتباكها ومواقع نضالها".
وفي رسالة له إلى الحاضنة الشعبية بيّن أن السلاح الأقوى هو الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته باصطفافه حول المقاومة؛ "فنحن بخير طالما هناك حاضنة شعبية تحمي المقاومة كما تقوم المقاومة بحمايتها".