شارك مئات النشطاء بحملة على مواقع التواصل تحت شعار (#بدنا_ولادنا)، لتسليط الضوء على شهداء الحركة الأسيرة، وربط ذلك بذكرى إعدام شهداء ثورة البراق الثلاثة محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي، الذين أُعدموا في سجن عكا، والذي توافق ذكرى إعدامهم اليوم السبت (6/17).
واستحضر النشطاء أبطال سجن عكا الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني عام 1930، وربط ذلك بتهديدات المجرم المتطرف بن غفير بإعدام الأسرى عام ٢٠٢٣.
وساهم النشطاء بالتعريف بجريمة الاحتلال البشعة التي يحتجز بموجبها مئات الشهداء في مقابر الأرقام ومنهم ١٢ أسيرا ارتقوا في السجون.
كما سلط النشطاء الضوء على واقع الأسرى المرضى وإجراءات الاحتلال الفاشية بحقهم، وتركهم يواجهون الموت دون علاجهم أو حتى منحهم قرار الإفراج، والذين كان آخرهم الشهيد الأسير خضر عدنان.
وكتب عدد من النشطاء حول قضية الأسير وليد دقة كنموذج حاضر لترك عذابات السجن تحفر بصماتها على سنوات اعتقاله الممتدة لـ (٣٨) عاما، ورفض الاحتلال الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب بسبب إصابته بمرض السرطان.