أكد نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بغزة، عبد العزيز أبو سويرح، اليوم الأحد، أن الاتحاد على وشك انهاء العديد من قضايا الخلاف الجوهرية مع إدارة "الأونروا".
وقال أبو سويرح لـ"شمس نيوز": "هناك تفاوض بيننا، وبين الإدارة على قضية مسح الرواتب -الوضع المالي للموظفين- الأخيرة"، مبينًا أنه تم تشكيل لجنة منذ نحو شهرين، لدراسة هذا الشأن، والتوصل لحل ينصف الموظفين.
وذكر أنه تم التعاقد مع استشاري محايد يعمل على مراجعة مسح الرواتب، والسياسات التي عملت على أساسها إدارة "الأونروا"، موضحًا أنه شرع بالعمل بداية الشهر الجاري، ولازال الاتحاد ينتظر خروج نتائج اللجنة.
وتابع أبو سويرح "الاستشاري أظهر بعد أن تولى المهمة، أن نتائج مسح الرواتب الأخير سلبي بالنسبة للموظفين، وبالتالي تجري مفاوضات لهذا الشأن، وبكل تأكيد نتائج اللجنة هي من ستحدد تفاصيل الفعاليات اللاحقة، في حال كان هناك أي خلل، سيتم اتخاذ القرار المناسب".
وأكمل "أعتقد حتى فترة قريبة جدًا سنخرج بنتيجة تكون لصالح الموظفين، كون الاعتراض من قبلنا في اتحاد غزة، أو الزملاء في بقية الاتحادات كان على أمور منهجية، وممكن تحققيها، سيما أن هناك فروق كبيرة بين المسح الأخير والواقع".
وبشأن بقية المطالب أوضح أبو سويرح أن هناك اتفاق مع مدير عمليات الأونروا بغزة جرى خلال شهر ابريل الماضي، وبناء عليه علق الاتحاد كل فعالياته.
وأردف حديثه "في ملف التعليم تم تعيين أكثر من 210 موظفًا، بالإضافة لأكثر من 126 موظفًا سيتم تعيينهم في الصحة، وفي بداية العام الدراسي الجديد سيتم تعيين أكثر من 250 موظفًا، بإجمالي 600 وظيفة، سيتم تثبيتها خلال العام الجاري، جزء تم تثبيته وجزء خلال الأشهر المقبلة".
وفي مسألة العقود قال أبو سويرح: "نحن ننتظر من الإدارة خارطة طريق لإنهاء هذه المعاناة، وهناك خارطة طريق واضحة بالنسبة لموظفي الدوام الجزئي لإنهاء معاناتهم حيث سيتم ذلك بداية أكتوبر المقبل".
وزاد بالقول "قضية توظيف الأقارب لازالت عالقة، وهي تعتبر قضية مؤتمر عام وليس لقطاع غزة وحده، ولازالت تٌدرس في المؤتمر العام، ولكن لا يوجد حلول مرضية للاتحادات في كل الأقاليم حتى اللحظة".
وختم أبو سوير حديثه "بشكل عام القضايا الجوهرية جزء كبير منها قيد الحل، وربما يكون هناك نوع من التفاهم والالتقاء مع إدارة الأونروا في الكثير من النقاط".