أُصيب سبعة جنود "إسرائيليين" بجراح مختلفة، صباح اليوم الاثنين، برصاص المقاومين خلال الاشتباكات الجارية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال موقع "والاه" العبري: "أصيب سبعة جنود إسرائيليين بعد وقوعهم في كمين أثناء الاشتباكات الجارية في مدينة جنين".

وأفاد الموقع بإصابة سبعة من جنود الاحتلال بجروح جراء تفجير سيارتهم العسكرية في مخيم جنين، وجيش الاحتلال يحاول سحب الآليات التي أعطبها المقاومون بعبوة ناسفة.

وفي سياق متصل، أصيب 28 مواطنا الفلسطينيين بينها إصابة خطيرة برصاص جيش الاحتلال فجر اليوم الاثنين، خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مسلحة.

وأفادت مصادر طبية، بإصابة عدد من المواطنين بجراح مختلفة بينهم خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لحي الهدف والجابريات في محيط مخيم جنين، إذ جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما منع الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إلى مصاب واسعافه.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "إن 28 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي، بينها 4 بجروح حرجة، وجرى نقل إحدى الاصابات بالرأس إلى قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الرازي".

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها حتى الآن، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.

من جهتها أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس تصديها لقوات الاحتلال المقتحمة لجنين وأنها تخوض اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.