شمس نيوز/القدس المحتلة
يطالب مواطنون فلسطينيون من بلدة طوباس، في شمال غور الأردن، باستعادة أراضيهم التي تبلغ مساحتها حوالي 800 دونم، والتي استولى عليها مستوطنون فيما يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي أصحاب الأراضي من دخولها بموجب أمر عسكري.
وجاءت مطالبة الفلسطينيين من خلال التماس قدموه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة هآرتس اليوم الأحد ، بأن النيابة العامة الإسرائيلية اعترفت في ردها على الالتماس، الذي قدمته إلى المحكمة في 25 مارس الماضي ، بأن الأراضي هي بملكية خاصة فلسطينية، لكنها زعمت أنه لم ينته الاستيضاح بعد بشأن الادعاء بأن المستوطنين من مستوطنة محولا يزرعون هذه الأراضي.
وطالبت النيابة العامة المحكمة برفض طلب إصدار أمر احترازي ضد المستوطنين، فيما قرر القاضي تسفي زيلبرطال تحويل القضية لتنظرها هيئة قضاة موسعة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أعلنت عن المنطقة الواقعة بين الجدار العسكري ونهر الأردن، في الأغوار، في أعقاب حرب عام 1967، أنها منطقة عسكرية مغلقة، وفي عام 1969 أصدر جيش الاحتلال أمرا عسكريا ما زال ساريا حتى اليوم، يُمنع بموجبه الفلسطينيون، ومن ضمنهم أصحاب الأراضي، من الدخول إليها ، لكن في عام 2013 تم الكشف عن أن مستوطنين يقومون بزرع هذه الأراضي، الأمر الذي دفع أصحابها الفلسطينيين إلى تقديم التماس إلى المحكمة العليا والمطالبة باسترجاعها.
ومن جهة أخرى ، رشق مستوطنون فجر اليوم منازل المواطنين بالحجارة في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعة من مستوطني رمات يشاي وبيت هداسا – الدبويا رشقوا منازل المواطنين في تل الرميدة وسط الخليل بالحجارة، ما تسبب في حالة من الرعب بين المواطنين .