قائمة الموقع

بالفيديو والصور جماهير شعبنا تشيع جثامين الشهداء سنان وبيادسة والطفلة نغنغية

2023-06-21T14:10:00+03:00
تشييع شهداء (5).jpg
شمس نيوز - رام الله

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في جنين ومخيمها، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين ناصر صالح سنان (55 عاما)، من جنين، والطفلة الطالبة سديل غسان نغنغية تركمان (15 عاما)، من مخيم جنين، اللذين ارتقيا متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمسيرة حاشدة، ردد خلالها المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية وعدوانه المستمر على شعبنا، خاصة في جنين، ومخيمها، وقراها، وبلداتها.

وتوجه موكب التشييع نحو منزلي الشهيدين، حيث ألقت عائلاتهما ومحبوهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم نُقلا إلى المسجدين الكبيرين في المدينة والمخيم، وتمت تأدية صلاة الجنازة عليهما قبل مواراتهما الثرى في المقبرتين.

وتقدم مسيرة تشييع الطفلة الطالبة نغنغية في المخيم طالبات المدرسة وزميلاتها في مقاعد الدراسة، حاملات جثمانها الطاهر على الأكتاف، حيث وُضع عليها الزي المدرسي.

وطافت الطالبات بجثمان سديل في شوارع المخيم، وسط حزن كبير، مرددات الهتافات الغاضبة، والمنددة باستهداف الأطفال وطلبة المدارس، داعيات إلى تشكيل لجنة دولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.

وأكد متحدثون خلال مراسم التشييع، أن إرهاب الاحتلال وجرائمه، لن تثني شعبنا عن الاستمرار في نضاله، مشددين على الوحدة الوطنية وترسيخها على أرض الواقع.

وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر، وعمليات تصفية وإعدام، داعين إلى تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح لمواجهة الاحتلال.

وحمّل ذوو الشهيدين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي طالت الأبرياء وهم داخل منازلهم.

وكان الشهيد سنان استُشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها بينما كان في ساحة منزله في 22 أيار/ مايو من الشهر الماضي، فيما أعلن الأطباء عن استشهاد الطفلة تركمان متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال عدوان الاحتلال الأخير على جنين ومخيمها.

كما شيع المواطنون في مدينتي رام الله والبيرة، اليوم، جثمان الشهيد مهدي سمير بيادسة، الذي استُشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل نحو أسبوعين، قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي برام الله، ومنه إلى منزل الشهيد وسط مدينة رام الله حيث ألقى عليه ذووه نظرة الوداع، ثم نُقل إلى مسجد العين في البيرة للصلاة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة البيرة الجديدة.

وشارك في الجنازة عشرات المواطنين وذوو الشهيد بيادسة، الذين قدموا من مخيم جنين ومن مخيم الفارعة بطوباس، حيث كان يقطن الشهيد قبل أن ينتقل مع والدته للسكن في رام الله بعد وفاة والده.

وواصلت قوات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد بيادسة على مدار 11 يوماً، إلى أن سلمته إلى ذويه، مساء أمس الثلاثاء.

وقالت والدة الشهيد منال ناطور، إن العائلة لم تحصل بعد على معلومة دقيقة وواضحة حول ظروف استشهاد نجلها.

وأوضحت: "تفاجأنا بخبر استشهاد مهدي من خلال وسائل التواصل، وكان هناك العديد من الروايات حول ظروف ارتقائه برصاص قوات الاحتلال".

 

اخبار ذات صلة