شمس نيوز/ رام الله
وجه أسرى حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد, رسالة الي المجلس الثوري وكوادر وعناصر حركة فتح داخل الأسر وخارجه, استهجنوا خلالها استمرار أجهزة أمن السلطة خاصة المخابرات والوقائي استهداف مقدراتنا البشرية والمادية التي لم نسخرها إلا في مواجهة المحتل.
وأشار الأسرى الى ان الاعتداء طالت محررين ملاحقةً واستدعاءً واعتقالاً، ثم الاعتداء المباشر والمتواصل حتى يومنا هذا على أسرى الجهاد الإسلامي بمصادرة أموال الكانتين الخاصة بنا ومخصصات أهالينا.
وطالب الأسرى خلال رسالتهم فتح لاتخاذ موقف واضح تجاه هذا الاعتداء السافر المتكرر الذي نتعرض له ممن يدعون أن ممارساتهم تمثلكم وتمثل مشروعكم الوطني.
وفيما يلي نص الرسالة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
من أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال إلى مركزية ومجلس ثوري وكوادر وعناصر حركة فتح داخل الأسر وخارجه.
تحية الإسلام العظيم وبعد...
في الوقت الذي نتوحد فيه لمواجهة الإرهاب الصهيوني الذي لا يفرق بيننا، مستهدفا كل مقومات الإسلام والعروبة وفلسطين، وحيث أن وحدتنا هذه عمدت بدماء الشهداء التي ارتوت بها ارضنا المقدسة الشاهدة على مبادئنا الفكرية وموقفنا السياسي الثابت، فنحن ما بحثنا ًعن أي محاصصة للسلطة التي نعتبرها في ظل الاحتلال مجرد سراب وهم، كما أننا نؤمن بالحوار فقط في حل أي خلاف مع أطراف المقاومة الفلسطينية، وعلى هذا فإننا نستهجن منذ ما يزيد على عقدين من الزمن استمرار أجهزة أمن السلطة خاصة المخابرات والوقائي باستهداف مقدراتنا البشرية
والمادية التي لم نسخرها إلا في مواجهة المحتل، والمستهجن أكثر أن يمتد ذلك ليطال أسرانا المحررين ملاحقةً واستدعاءً واعتقالاً، ثم الاعتداء المباشر والمتواصل حتى يومنا هذا على أسرى الجهاد الإسلامي بمصادرة أموال الكانتين الخاصة بنا ومخصصات أهالينا.
نسألكم أي مصلحة وطنية تتحقق من خلال ذلك الذي لا يزرع في الصدور إلا المزيد من الحقد والكراهية التي تغذي الفرقة والشرذمة والانقسام.
أليست فتح هي أول ضحايا أوسلو التي ضربت ميثاقها الوطني وأفقدتها كثيراً من تأييدها الشعبي وامتدادها الجماهيري.
يا أبناء فتح يا إخوة وأبناء الشهداء, في يوم الأسير الفلسطيني ندعوكم لاتخاذ موقف واضح تجاه هذا الاعتداء السافر المتكرر الذي نتعرض له ممن يدعون أن ممارساتهم تمثلكم وتمثل مشروعكم الوطني.
إخوانكم أسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال.