أدانت وزارة التربية والتعليم إضرام قطعان المستوطنين، النيران بمدرسة عوريف الثانوية للبنين، ما تسبب في حرق صف فيها وإتلاف الأثاث المدرسي.
ووصفت التربية في بيان صحفي، اليوم الخميس، الاعتداء الهمجي على مؤسسة تعليمية بجريمة تكشف عن إرهاب احتلالي ممنهج، وتعكس بشاعة المستوطنين وجرائمهم المتواصلة بحق المدنيين العُزل.
وأشارت إلى أن مواصلة اقتراف هذه الجرائم بحق الطلبة والأطفال والكوادر التعليمية وتعطيل استقرار العملية التعليمية، هي جرائم حرب تتطلب العقاب والردع.
وطالبت الوزارة منظمات العالم ومؤسساته الحقوقية والدولية والمدافعة عن الطفولة والتعليم، بتحمل المسؤولية واتخاذ موقف جاد؛ لفضح هذه الجرائم ووضع حد لها؛ خاصة في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المؤسسات التعليمية وكوادرها.
وأكدت أنها لن تألو جهدا في متابعة هذا الملف، وفضح الاحتلال، ومخاطبة العالم ومؤسساته الدولية والإعلامية عبر الجهات ذات العلاقة؛ من أجل الحفاظ على حق الطلبة في تلقي تعليمهم في بيئة مستقرة وآمنة أسوة بأطفال العالم.
وأفادت مصادر محلية، بأن أهالي بلدة عوريف جنوب نابلس تصدوا لهجوم مجموعات كبيرة من المستوطنين، الذين قاموا بإحراق عدد من الممتلكات للمواطنين في القرية.
وقالت المصادر إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين وقاموا بإشعال النيران في منازل ومدرسة في قرية عوريف جنوب نابلس وأن الأهالي يتصدون لهم.
وناشد أهالي عوريف القرى المجاورة لمساندتهم لصد اعتداءات المستوطنين المستمرة منذ أول أمس الثلاثاء.