نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية ولجان الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وقفة إسنادية لنصرة ودعم الأسرى وعلى رأسهم الأسير المريض وليد دقة، وذلك أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط العاصمة دمشق.
وشدد المشاركون، في مذكرة سلموها للصليب الأحمر، على دخول لجان تحقيق دولية متخصصة الى سجون الاحتلال للوقوف على حقيقة ما يجري من انتهاكات للقانون الدولي، وإيلاء قضية الأسرى المرضى الاهتمام الكافي عن طريق تنظيم الزيارات الدورية، وإصدار التقارير المتعلقة بأوضاعهم، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها، وتأمين الحماية الفورية للأسيرات والأسرى.
وطالبت المذكرة، بإطلاق سراح جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين لدى سلطات الاحتلال، ووقف الاقتحامات والتفتيش والتنقلات التعسفية في المعتقلات، إضافة إلى وقف العزل الانفرادي والعقوبات لأسرى نفق الحرية، وإلغاء ما يسمى “الاعتقال الإداري للأسرى” البالغ عددهم 1200 أسير منهم 19 أسيراً قاصراً و3 أسيرات قاصرات.
وقالت المذكرة إن هذا النداء من أمام الصليب الأحمر الدولي بدمشق هو دعوة لإنقاذ حياة الأسير دقة الذي مضى على اعتقاله 37 عاماً، وهو يعاني من وضع صحي حرج، إضافة لوجود أكثر من 750 من الأسرى المرضى المعرضة حياتهم للخطر ويحتاجون للعلاج الطبي.
