قائمة الموقع

أفواج على أوتار العود أمسية شعرية بعنوان: "للوطن مازلنا نكتب»

2023-06-23T12:05:00+03:00
أمسية افواج (2).jpeg
شمس نيوز - شريف الهركلي

نفذت أمس الخميس ٢٢يونيو ٢٠٢٣م جمعية أفراج الثقافية للآداب والفنون بالشراكة مع مركز رشاد الشوا الثقافي

أمسية بعنوان:

"للوطن مازلنا.. نكتب"

ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي تنظمها جمعية أفواج.

حيث بدأ الأمسية الشاعر المتألق أحمد تاية وقدم برنامج الحفل في "المقهى الثقافي" في مدينة غزة. قرأ ثلة من الأدباء والشعراء الفاتحة على روح الكاتب غريب عسقلاني وكافة شهداء الثورة، وبعدها دقت أنغام السلام الوطني الفلسطيني.

من جهتها رحبت د. فيروز هاشم الخزندار رئيسة جمعية أفواج بالحضور الكريم

وبفارس الأمسية

الشاعر د. كمال حداد وأكدت أن الوطن عشقناه بكل تفاصيله، وأن دعم المشهد الادبي على سلم الأولويات، ولذلك رأت جمعية أفواج الثقافية أن تعيد

الزمن الجميل ليجسد الواقع الأدبي الفلسطيني على غرار زمن محمود درويش وسميح القاسم اللذين كانا ينفردان في أمسيات خاصة بهم، لتكون مسرحاً لقصائدهم، ليحلق الشاعر د. كمال الحداد في القاء قصائده على أنغام العود ودقات الرق

والتي كانت عناوينها:

"الجريمة، أيها المساء، لا أجيد البكاء، لا شيء هناك، لا عزاء لكم،

خذ وهمك وارحل

،البلاط الملكي،

من أنا، ماذا لي هناك، لا وقت للعناق" .

لتجوب أوجاع الألم الفلسطينية.

وقد كسرت حلاوة الكلمات وجمالها الملل، ليعيش الحاضرون في جوف سحر المعاني التي تعانق الحياة والموت وتداعب رياح الذكريات، حُلم يطارح الفؤاد والروح بين نغم الحنين و عشق الوطن.

أيقن الحضور أنهم أمام بستان فيه زهرة عنوانها كمال الحداد الذي أخذ يغرد بصوته الرنان ويصدح بشعره الرمزي ليرينا ألوان الطيف وجمال النفحات الشعرية التي أسرت القلوب ، والتي ذكرتنا حقاً بشعرائنا الكبار من أمثال محمود درويش وسميح القاسم ونزار قباني وغيرهم من المبدعين العظام

وتمنى الحاضرون تكرار مثل هذه الامسيات التي ينفرد بها شاعر والتي تعج بلادنا بالشعراء والمبدعين بين ثنايا الوطن الفلسطيني ونأمل أن تصل

هذه القصائد وتتوغل في قلوب الناس لتضمد الجرح الفلسطيني؟؟؟

ونأمل من شعبنا أن يتفاعل مع مثل هذه الأمسيات التي يقوم بها شاعر مبدع، لنثبت للعالم أن شعراء شعبنا قادرون أن يحلقوا في أجواء الشعر الهادف الملتزم ...

تخلل الحفل فقرة فنية للفنان عدي مقداد أغنية فلسطينية بعنوان: "أرضي عم بتنادي"

كما بدورها رافقت الفرقة الفنية الشاعر خلال القاء القصائد على أوتار العود ودقات الرق.

وفي نهاية الحفل تم تقديم الشكر والثناء لكل الضيوف ولفارس الأمسية الشاعر د.كمال الحداد الذي أدخل السرور على عقول و قلوب الحاضرين.

والتقطت الفنانة

ليليان صورة فوتغرافية لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

اخبار ذات صلة