كتب: ناصر اليافاوي
كتبنا وحذرنا قبل ولوغ جيش الإحتلال بدماء شعبنا الفلسطيني في شمال الضفة ، واليوم نحن على عتبة مجازر جديدة يسعي نتنياهو وكومبارسه لتحقيقها في ظل الأزمات الداخلية العاصفة التى تهدد الإئتلاف الحكومي الصهيو.ني الهش ، لذا نجده في سبيل تحقيق مصالحه أمام سيناريوهين :
أولهما / توجيه عدوان جديد على قطاع غزة ، خاصة بعد اعتراف حما.س بعملية عتليت ، وباعتقادنا أن هذا الخيار فاشل ، بسبب حسابات حجم التكلفة ، وربما انتقال المعركة للجبهة الداخلية الصهيو.نية ، فقد يكن الثمن السياسي والحزبي كبير ، إلا إذا نجحوا فى صيد ثمين له علاقة بالأجنحة العسكرية الفلسطينية ، على الساحة الداخلية أو الخارجية ، وخيار آخر هو ارتكاب مجازر واضحة فى الأرواح والممتلكات ...
ثانيا : فصل شمال الضفة الغربية ومدنها ومخيماتها تمهيدا لمحاولة كسر شوكة المقا.ومة وروحها واطفاء جذوتها المشتعلة خاصة فى مخيماتها ( جنين نموذجا ) .. ونرى أن كلا الخيارين ممكن المغامرة و القيام بهما ضمن المنطق العدواني لحكومة نتنياهو والعشرين حرامي، وستتسع بعقة الزيت المحروق قادم الأيام ....