نظم يوم الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠٢٣م
مركز إيوان الأدب للثقافة والفنون بالتعاون مع قلعة الثقافة والفنون جمعية الشبان المسيحية.
حفل توقيع ديوان بعنوان: “رقصة الصوفي” للأستاذ الشاعر المتألق محمد توفيق أبو زريق،ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها مركز إيوان الأدب.
بحضور ثلة من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين والأدباء والروائيين والوجهاء والمخاتير.
حيث بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، وتلاه تلاوة آيات محكمات من القرآن الكريم تلاها على مسامع الحضور الأستاذ القارئ أ. محمد شملخ، وحلق أ.م . عبد الرحمن الهباش المتألق بالشعر والخطابة في تقديم الحفل في إحدى قاعات جمعية الشبان المسيحية.
من جهته رحب أ. الياس الجلدة نيابة عن جمعية الشبان المسيحية بالحضور الكريم، وأكد أن جمعية الشبان هي الحضن الدافئ للثقافة والفنون كما أنها تقوم بتشجيع المواهب الشابة ولن تبخل في دعم المراكز و الحركة الثقافية والأدبية الفلسطينية.
كما أثنى على الديوان والقصائد التي يحتويها بين دفتيه وأن أبا زريق يستحق أن يحتفى به وأشاد بشاعريته وأسلوبه المتفرد في نسج القصيدة
وبدوره تحدث أ.
عبد الله أبو شاويش رئيس مركز إيوان الأدب للثقافة والفنون
عن مركز إيوان وأثنى على ما يقدمه المركز من دعم للمشهد الأدبي والثقافي الفلسطيني. والديناميت الفكري الذي توزعه إيوان الذي يفجر الطاقات الشبابية بين الريشة والقلم ، وأشاد بالديوان وشاعرية صاحبه.
ومن ثم جاءت كلمة نجم وفارس الاحتفال الشاعر الثلاثيني محمد أبو زريق والذي بدوره رحب بالحضور ،
وقال عن ديوانه: "رقصة الصوفي"
وُلِدَ هذا الديوانُ واسمُهُ مَعَه إنهُ بِمثابةِ باكورةِ أعماليَ الأدبية
جاءت قصائِدهُ متنوعةٌ ومتعددةُ الأغراض.
ليشملَ جميعَ مناحي الحياةِ الإنسانية الإجتماعية والسياسية وقد انتزعت حروفه من بين ضلوعي وكلماته التي تراقصت على ضفاف الفؤاد.
لقد كانت كلماته مفعمة بالغزل والحب والعشق للوطن.
وتحدث د. عبد الرحيم حمدان ، الناقد الأدبي الفاضل
المتأمل في أشعار هذا الديوان حيث تبين له أنه ديوان شعر ذي قيمة عالية،ويرتقي صاحبه إلى مصاف الشعراء المبدعين، وهو ديوان يستكمل عناصر الإبداع الشعري المتنوعة، فيه روح التجديد، يأخذ بالتطورات والتحولات التي يتصف بها الشعر العربي مع الحفاظ على التوازن بين الأصالة و التجديد،ويبشر بمولد شاعر مبدع.
وتحدث الروائي أ. محمد نصار عن صلابة تجربة أبي زريق وعن ملكته الشعرية المفعمة بالخيال الخصب وحلاوة حروفه وكلماته التي بنى بها بيوت الشعر بديوانه الأول " رقصة الصوفي"الصادر عن عاصمة الأدب مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والواقع في مئة وعشرين صفحة من القطع المتوسط ويضم بين دفتيه قرابة أربعين قصيدة ،
وقدم التهاني للشاعر وتمنى له حصد المزيد من النجاحات ،
ثم قام فارس الحفل بإلقاء بعض القصائد على الحضور مستعرضاً ألفاظه وصوره البلاغية والتناص الديني والأدبي .
حيث خطف قلوبهم وأرواحهم وعقولهم وأفئدهم بسحره الجميل
بألوان الطيف وروعة الإلقاء ، وهنأ ثلة من الأدباء صديقهم أبا زريق ، ومن بينهم :
"يسرا الخطيب، كمال صبح، يوسف عابد، إلياس الجلدة، محمود المسلمي، يحيى عواد، محمد العكشية، عدنان الفقعاوي، صلاح المجايدة،
محمد نصار، عبد الرحيم حمدان، عبدالله أبو شاويش،بسام سعيد"والقائمة تطول ، بصمات حانية على جدرانهم تعبر عن احترافية الشاعر.
تخلل الحفل فقرة فنية قدمها الفنان المبدع تامر كحيل على أوتار العود في أغنية تنوعت بين الحب وعشق الوطن الفلسطيني.
وفي نهاية الحفل ، فقرة توقيع الديوان للشاعر أبي زريق، الذي
حمل بيده قلماً ، لتوقيع ديوانه وبيده الآخرى خاتم من ذهب قدمه وفاء لزوجته "مليكة" شريكة الحياة وملكة إلهامه الأدبي.
حيث التقط الفنانان أ.ياسر الأغا و أ. سميرة وافي صورة فوتوغرافية للذكرى ، لتوثقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.