قائمة الموقع

الأسير عبد الله عبيدو يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 9 على التوالي

2023-06-26T15:20:00+03:00
الأسير عبد الله عبيدو
شمس نيوز - رام الله

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أنًّ الأسير المجاهد عبد الله محمد عثمان عطا عبيدو، مازال يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي برفقة الأسرى المجاهدين أنس إبراهيم عبد المجيد شديد ومحمود عبد الحليم محمود التلاحمة ومحمد أحمد سليم دنديس وجميعهم من محافظة الخليل، رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإداري التعسفي ويقبعون حاليًا في زنازين سجن عوفر منذ شروعهم في الإضراب عن الطعام.

وأوضح الأسير عبيدو أنه مازال مستمرًا في إضرابه مع باقي الأسرى ويتعرضون لعملية تفتيش واقتحامات مستمرة من قبل ما يسمى وحدتي اليماز والمتسادا التابعتين لمصلحة سجون الاحتلال، ويتعمد السجانين بوضع الطعام والشواء أمام غرفهم (زنازين العزل) وقاموا بسحب فراشي الأسنان والمعجون، وكل ساعتين إلى أربع ساعات يتم تفتيش الزنازين ويتم تهديدهم بالشيخ المجاهد الشهيد خضر عدنان والشيخ الأسير خليل عواودة".

وقال الأسير عبيدو القابع في العزل الانفرادي في سجن عوفر: "الزنزانة صغيرة جدًا، كل واحد من المضربين في زنزانة لوحده، وكل الزنازين متجاورة، يمكننا التواصل فيما بيننا من خلال المناداة عبر نوافذ الأبواب الصغيرة، يسحبون أغراض الزنازين منّا فمرةً فراشي الأسنان ومرة البطانيات، والحمام لا نراه ولا يمكننا الاستحمام، وتُمنع علينا الفورة، وهي قذرة للغاية وغير نظيفة".

وأضاف الأسير عبيدو في رسالته التي وصلت مهجة القدس: أنهم يتعرضون لاقتحامات متكررة وتفتيشات مستمرة كل ساعتين إلى أربعة، وفي كل مرة بالتفتيش يدخلون الكلاب إلى ساحة الغرف لإزعاجهم، ويقومون بعمل حفلات شواء تستمر طوال النهار وأحيانًا طوال الليل من أمام الزنازين، ويتم التعامل معهم بغلاظة وشدة عند وقوع التفتيش وخاصة عند دخول قوة المتسادا، كما ويتم تكبيل أيديهم وتجريدهم من كامل الثياب.

لافتًا إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد أي استجابة من سلطات الاحتلال لمطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري، وكل كلامهم بالتهديد بالموت لهم، ولا يوجد اعتناء طبي بتاتًا ولا أي نوع من أنواع الرعاية الصحية، فقط يزورهم في بعض الأحيان الطبيب من على نافذة الغرفة، ويسأل بعض الأسئلة ويذهب".

وعن حالته الصحية أشار الأسير عبيدو إلى أنه يعاني من دوار ودوخة ووجع رأس وآلام بالمفاصل وألم عند منطقة الكلى؛ ولا يتلقى أي نوع من المدعمات، ويتعمد السجانين تأخير إحضار الماء لديهم رغم طلبهم لها، مضيفًا أنه تم معاقبتهم بحرمانهم من زيارات الأهالي لمدة شهر وغرامة مالية 100 شيكل عن كل أسير مضرب، وقبل بضعة أيام قامت الإدارة بالكذب على الإخوة المضربين بأن بحوزتهم صور وفيديوهات بأنّهم يأكلون الخبز، وهذا الأمر غير صحيح، والصور الموجودة لديهم هي عبارة عن خبز داخل زنزانة وضعوها أثناء تفتيش وحدة اليماز لتصويرها".

جدير بالذكر أن الأسير المجاهد عبد الله عبيدو ولد بتاريخ 05/03/1987م؛ وهو متزوج، وأب لثلاثة أبناء؛ وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

الدائرة الإعلامية

اخبار ذات صلة