ذكرت وسائل إعلام الاحتلال، مساء أمس الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيزور الصين الشهر المقبل، معتبرة أنه تحرك دبلوماسي قد يزعج الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال موقع زمان يسرائيل: "إن محادثات متقدمة تجري حالياً بين مكتب رئيس حكومة الاحتلال ومكتب الرئيس الصيني شي جين بينغ لترتيب زيارة نتنياهو الأولى لبكين منذ 6 سنوات".
وأضاف الموقع نقلًا عن مسؤولين كبار: "تهدف الزيارة إلى إرسال إشارة إلى واشنطن بأن لدى نتنياهو خيارات سياسية أخرى".
وأشاروا إلى أن نتنياهو لن يقف وينتظر دعوة لزيارة البيت الأبيض، لذلك يعمل في قنوات موازية بعد المقاطعة التي يفرضها عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليًا.
وذكر مصدر سياسي إسرائيلي أن "الصين كانت منخرطة بشكل كبير في قضية الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، وينبغي أن يكون رئيس حكومة الاحتلال هناك ويمثل مصلحة الاحتلال.
وكانت الصين هي التي توسطت بين إيران والسعودية وجددت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في آذار (مارس) الماضي.
وبحسب الموقع "تشير التقديرات إلى أن نتنياهو سيحاول تعزيز العلاقات مع السعودية من خلال النفوذ الصيني، الأمر الذي قد يتسبب في استياء واشنطن.
بالإضافة إلى ذلك، انخرطت الصين في القضية الفلسطينية، وقدم رئيس الصين الأسبوع الماضي إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس - الذي كان في بكين في زيارة رسمية - خطة صينية جديدة للسلام -المزعوم- بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفق تقديرات مسؤولون إسرائيليون كبار، فإن خطوة نتنياهو المفاجئة تتخطى الحدود، ومع ذلك، في غضون ثلاثة أسابيع، سيزور الرئيس يتسحاق هرتسوغ البيت الأبيض، الأمر الذي قد يوازن صورة العلاقات مع واشنطن قليلاً.
وكانت آخر زيارة لنتنياهو للصين في مارس 2017. وتوجه إلى هناك على رأس وفد اقتصادي كبير.