أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء أن تصريحات "نتنياهو" أمام ما يسمى بـ(لجنة الخارجية والأمن في الكنيست) التي تحدث فيها عن الدور الوظيفي للسلطة، والحرص على بقائها مع اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، يكشف حقيقة الأهداف الصهيونية من وراء الاتفاقات المبرمة مع (م. ت.ف)، هي بمثابة صفعة في وجوه المطبعين العرب والفلسطينيين.
وأوضحت الحركة في بيان وصل شمس نيوز إن هذه التصريحات تستدعي موقفاً وطنياً من قيادتي السلطة والمنظمة، يستجيب للإجماع الوطني بإلغاء العمل بجميع الاتفاقات الأمنية والسياسية مع الاحتلال، وسحب الاعتراف به، ووقف كل أشكال العلاقة معه بما في ذلك وقف التنسيق الأمني.
وأضافت الحركة :"إن هذه المواقف الإسرائيلية تفرض على العرب والمسلمين مقاطعة الاحتلال، ووقف كل أشكال التطبيع، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في المقاومة والدفاع عن نفسه بكل السبل، خاصة في ظل التصعيد الخطير لإرهاب المستوطنين وعدوانهم على المسجد الأقصى والقدس وقرى الضفة المحتلة، بحماية ودعم من حكومة العدو وجيشها المجرم".