أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن الحقوق تصان بدماء الشهداء وتضحيات المجاهدين الصادقين.
وقال د. الهندي، في تغريدة له، عبر "تويتر"، تابعتها "شمس نيوز"، مساء اليوم: إن "الحقوق تصان بدماء الشهداء وتضحيات المجاهدين الصادقين، لا ياستجداء الحماية والدولة على موائد اللئام".
وتأتي تغريدة د. الهندي، بعد تصريحات أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال فيها: "يجب العمل على اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وقطع الطريق على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة لهم".
ونقلت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عن نتنياهو خلال جلسة مغلقة لما تسمى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قوله: "إن إسرائيل تريد بقاء السلطة الفلسطينية، وهي غير معنية بانهيارها ولكنها على استعداد لدعمها مالياً".
وأشار نتنياهو إلى فترة الاستعداد لفترة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مبيِّناً أن من مصلحة "إسرائيل" وجود هذه السلطة ومواصلة عملها.
ورداً على هذه التصريحات، أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، أن تصريحات "نتنياهو" أمام ما يسمى بـ(لجنة الخارجية والأمن في الكنيست) التي تحدث فيها عن الدور الوظيفي للسلطة، والحرص على بقائها مع اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، يكشف حقيقة الأهداف الصهيونية من وراء الاتفاقات المبرمة مع (م. ت.ف)، هي بمثابة صفعة في وجوه المطبعين العرب والفلسطينيين.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، أن هذه التصريحات تستدعي موقفاً وطنياً من قيادتي السلطة والمنظمة، يستجيب للإجماع الوطني بإلغاء العمل بجميع الاتفاقات الأمنية والسياسية مع الاحتلال، وسحب الاعتراف به، ووقف كل أشكال العلاقة معه بما في ذلك وقف التنسيق الأمني.
وأضافت الحركة :"إن هذه المواقف الإسرائيلية تفرض على العرب والمسلمين مقاطعة الاحتلال، ووقف كل أشكال التطبيع، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في المقاومة والدفاع عن نفسه بكل السبل، خاصة في ظل التصعيد الخطير لإرهاب المستوطنين وعدوانهم على المسجد الأقصى والقدس وقرى الضفة المحتلة، بحماية ودعم من حكومة العدو وجيشها المجرم".