قائمة الموقع

عملية طعن في مستوطنة نتساريم بتاريخ 29/03/2002م

2023-06-28T09:25:00+03:00
عملية طعن في مستوطنة نتساريم بتاريخ 29/03/2002م
بقلم/ أ. ياسر صالح

ورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة ليومي 30_31/03/2002م في صفحتها الخامسة: "في قطاع غزة قال الجيش الإسرائيلي أن إسرائيليين لقيا حتفهما طعنًا عندما هاجمهما فلسطيني في مستوطنة نتساريم اليهودية بقطاع غزة الجمعة قبل أن يقتله الجنود رميًا بالرصاص، وقال متحدث باسم الجيش أن الفلسطيني استشهد بالرصاص بعد خروجه من مخبئه لمهاجمة شخص ثالث في مستوطنة نتساريم وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن الهجوم".

وتبنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسئولية عن العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين طعنًا بالسكين داخل مستوطنة نتساريم وسط القطاع، وأكدت الحركة في بيان لها أن أحمد محمد إخزيق (22 عامًا) من حي الصبرة بمدينة غزة هو منفذ العملية.

وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة ليوم الأحد بتاريخ 31/03/2002م في الصفحة الأولى: "أن فلسطيني قتل اثنين من الإسرائيليين في نتساريم".

واستمرت الصحيفة في صفحتها العاشرة: "فلسطيني يقتل إسرائيليين في نتساريم وذكرت الصحيفة اسم أحد القتيلين وهو مايكل اورلينسكي من سكان تل أبيب".

وورد الخبر في موقع نتذكر: "في صباح يوم الجمعة خرج "توفيا" للصلاة بالكنيس في نتساريم كان هذا بعد إقامته مع ابنه وعائلته بمناسبة عيد الفصح، مخرب فلسطيني تسلل للمستوطنة واختبأ في الكنيس وهاجم توفيا وطعنه بالسكين ورغم كبر سنه تعارك توفيا مع المخرب ونجح للخروج من الكنيس ومشى أمتارًا طويلة وهو يصرخ "مخرب طعنني" ثم سقط ومات"، بعد طعن "توفيا" قتل المخرب أيضًا "مايكل" والذي كان في طريقه للكنيس والذي كان يقيم أيضًا عند عائلته في نتساريم لقضاء العطلة".

وورد الخبر في ويكيبيديا: "في صباح يوم الجمعة حوالي الساعة 05:50 توجه إلى الصلاة في الكنيس في المستوطنة مايكل اورلينسكي وتوفيا ويزنر بعد أن خطط الاثنان لحضور الصلاة التي تبدأ في الساعة السابعة صباحًا، وصل الاثنان إلى الكنيس لكن الإرهابي كان مختبئًا هناك هاجمهما وطعنهما وأصابهما بجروح بالغة وهرب على الرغم من تقدم توفيا في السن حارب الإرهابي وتمكن من الخروج من الكنيس بعد ذلك وعلى الرغم من إصابته الشديدة سار عشرات الأمتار وهو يصرخ: "إرهابي لقد طُعنت" ثم إنهار ومات، سمع أحد السكان الصوت وطلب النجدة وأطلق النار في الهواء عدة مرات حتى يعرف الجميع بوقوع عملية وطلب الطبيب والممرضة، وتم نقل المطعونين إلى العيادة ومن هناك إلى مستشفى سوروكا ببئر السبع وقد ماتوا هناك".

واستمر الموقع: "بعد طعن الإثنين هرب المخرب واختبأ لساعات في الأشجار الموجودة بمدخل المستوطنة وبحثت قوات الأمن عن المخرب لساعات وبقي سكان المستوطنة في بيوتهم وقد قُضي عليه فقط بعد ساعات الظهر بعد أن ألقى قنبلة على ضابط الأمن للمنطقة والقنبلة لم تنفجر، والمخرب خرج من بين الشجر معه سكين وحاول الطعن، أطلق عليه رجل الأمن النار وقتله في المكان".

اخبار ذات صلة