أكد أمين سر المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن الشهادة قيمةٌ تُسهم في إعلاء شأن الأمة ونهوضها، مشدداً على وصفها بالمعادل الموضوعي للحياة.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ عزام، اليوم الأربعاء، برفقة وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - يضم عضو المكتب السياسي الدكتور أحمد المدلل، ومسؤول إقليم شمال قطاع غزة بالحركة فتحي حجازي، وممثل الحركة إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات بالساحة السورية إبراهيم موعد- لمقبرة الشهداء في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بالعاصمة السورية دمشق.
وقال الشيخ عزام مخاطباً أمهات وشقيقات وزوجات شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، الذين ارتقوا مؤخراً،: "في حضرة الشهداء، نقول بأننا نعتز بمسيرتهم المباركة، فهم تقدموا الصفوف انتصاراً لمقدسات الأمة، التي يدنسها العدو الصهيوني".
وأضاف "مسيرة الشهداء ستستمر، وهذا ثمنٌ ندفعه في سبيل تحرير أرضنا ومقاومة رأس الشر المزروع في فلسطين".
وتوجّه الشيخ عزام، بتحية إجلال لأرواح الشهداء العظام الذين تحتضنهم مقبرة مخيم اليرموك، وفي مقدمتهم الشهيد المؤسس د. فتحي الشقاقي، والشهيد زياد منصور، والشهيد سليم سليم، والشهيد نور قاسم، والشهيد معاذ العجوري، والشهيد علي الأسود، والشهيد جهاد جبريل، ووالده القائد أحمد جبريل، والدكتور رمضان شلَّح. كما توجَّه بالتحية لشهداء شعبنا في قطاع غزة، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، وفي كل ربوع الوطن المحتل، الذي يتقدم أبطاله صفوف المواجهة بعزيمة وبطولة.