شمس نيوز/القدس المحتلة
ذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني ان زعيم حزب شاس ارييه درعي يحتل حاليا دور "المعيق" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية بدلا من زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت الذي على ما يبدو توصل الى اتفاق مع نتنياهو حول حصته من الحقائب الوزارية في الحكومة العتيدة.
وأضاف الموقع أن درعي ابلغ نتنياهو رفضه تسلم وزارة الداخلية دون إدارة التخطيط التي تم سلخها عن الوزارة وتسليمها لوزارة المالية برئاسة موشيه كحلون، كما أنه يصر على تسلم وزارة المواصلات التي يطمح بها وزيرها الحالي من الليكود يسرائيل كاتس.
ووصفت أوساط في حزب الليكود حزب شاس انه يشكل حاليا العائق الرئيس أمام الانتهاء من تشكيل الحكومة.
بالإضافة إلى مطالب شاس المذكورة فإن الحزب يصر على ان يتضمن برنامج الحكومة فرض ضريبة صفرية على المنتجات الأساسية، ويربط دخوله الى الحكومة بتحقيق هذا الشرط الذي ما زال نتنياهو يتجاهله لغاية الآن ويرفض الاستجابة له، حسب معاريف.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء شاس المطلعين على سير المفاوضات الائتلافية قوله: "ما زلنا بانتظار ردود الليكود على مطالبنا الاجتماعية، وكذلك ردهم حول موضوع الحقائب الوزارية".
وعلى صعيد المفاوضات الائتلافية فقد اخبر زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت، رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو تنازله عن حقيبة الخارجية واستعداده لتولي منصب وزير المعارف، بالإضافة إلى وزيرين إضافيين (وزير الزراعة ووزير الثقافة والرياضة) من البيت اليهودي في الحكومة الجديدة.