سجَل التجمع الإعلامي الفلسطيني أكثر من (60) انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في فلسطين المحتلة خلال شهر يونيو/ حزيران المنصرم 2023م، وتمثلت الانتهاكات الإسرائيلية ما بين إصابات بالأعيرة النارية وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب وعلى الممتلكات، والاعتقال والاحتجاز وتمديد الاعتقال ومنع من التغطية والتعذيب النفسي، كل ذلك رغم ارتدائهم زي الصحافة، من أجل إسكات صوت الحق وعدم فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتقديم رواية مغايرة لما يجرى على الأرض من وقائع.
وبحسب وحدة الرصد والمتابعة في التجمع الإعلامي الفلسطيني فقد تم إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين، برصاصة معدنية في الرأس وصفت بالخطيرة والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن خلال تغطيتهما رام الله، فيما أصيب الصحفي إيهاب العلامي برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الفخد بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال تغطيته مواجهات مع جنود الاحتلال في بلدة بيت امر شمال الخليل، وأصيب الصحفي حازم عماد للأحداث في ناصر برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الخاصرة، ومحاصرة مجموعة صحافيين آخرين على سطح إحدى البيانات واستهدافهم برصاص القناصة وقنابل الغاز، ومنعتهم من تغطية جرائم الاحتلال بحق المدنيين في مخيم جنين"، فيما تعرضت مركبة الصحافي حافظ أبو صبرا لإطلاق النار عند ميدان العودة قرب مدخل المخيم، ما أدى إلى تضررها، وجرت محاصرة طواقم شركة البعد الرابع (4(D، والمراسلين نضال اشتية والصحافي ابراهيم الرنتيسي، وأطلق الاحتلال النار بشكل مباشر عليهم، وتمت محاصرة الصحافية رنين صوافطة أمام مبنى الوكالة في المدينة.
واعتدى مجموعات من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على مراسل قناة الغد ضياء حوشية، ومصورها منذر الخطيب، والصحافي معتصم سقف الحيط ومنعتهم من التغطية قرب قرية اللبن الشرقية، وعند مدخل مستوطنة (عيلي)، عقب عملية إطلاق النار في المكان، وأصيب الصحافي خالد طه خلال هجوم مستوطنين بالحجارة على مركبته بين حاجز زعترة الاحتلالي وبلدة يتما جنوبي نابلس.
فيما جدّد الاحتلال الاعتقال للكاتب الأسير وليد دقة، والاعتقال البيتي للمرة الثامنة بحق الصحافية المقدسية لمى غوشة، واعتقل جنود الصحفي محمد أنور منى (41 عاما) بعد مداهمة منزله في منطقة زواتا غرب نابلس نابلس شمال، مما يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 21 صحفياً، فما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه 10 صحفيين معتقلين بأحكام فعلية، و5 آخرين معتقلين إدارياً دون تهمة تذكر وتجديد الاعتقال الإداري لهم عدة مرات، و5 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم.