نفذ مسلحون سطواً على منزل في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، فجر اليوم.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين ارتدوا ملابس جيش الاحتلال اقتحموا منزل إبراهيم الحروب، في بلدة عناتا، وسرقوا مبلغاً مالياً كبيراً وكمية من الذهب.
وذكرت المصادر أن الحروب يملك محلات لبيع الذهب في المنطقة.
وأشارت إلى أن عدد السارقين يبلغ 10 وقد فروا من المكان بعد أن ارتدوا ملابس جيش الاحتلال لخداع العائلة أن المقتحمين هم جنود.
وقال والد إبراهيم الحروب إن مجموعة من المسلحين اقتحموا المنزل، عند الساعة الرابعة فجراً، وهم يلبسون ملابس جيش الاحتلال.
وأضاف أن نجله استيقظ على صوت في صالون منزله وعندما توجه إلى هناك وجد مسلحين، يتكلمان باللغة العبرية، ويقولان إنهما من جيش الاحتلال ويفتشان عن السلاح.
وتابع: بعد العراك بين نجلي والمسلحين توجه أحدهما وفتح الباب وأحضر 6 مسلحين آخرين وحينها لم يستطع إبراهيم مقاومتهم وقد قيدوا يديه، وأثاروا الرعب بين أطفاله وزوجته التي اتصلت بشقيقه.
وقال إن المسلحين في محيط المنزل أطلقوا النار تجاه نجله الآخر الذي حضر إلى منزل إبراهيم وكادوا أن يقتلوه.
وأشار إلى أن السارقين حطموا محتويات المنزل وسرقوا ذهب زوجة إبراهيم ومبلغ يقدر بأكثر من 150 ألف شاقل.
وأكد أن السارقين اقتحموا المنزل بطريقة تدل على "احترافيتهم" في السرقة وامتلاكهم السلاح.
وطالب العشائر والمؤسسات الرسمية والمعنية بالتحرك للتصدي لهذه الظاهرة و"كشف الغطاء عن المجرمين"، حسب وصفه.