أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أبو سامر موسى، أن جريمة التي أقدم عليها المتطرف سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم الكبير في السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك، استفزاز لمشاعر المسلمين، وتحد للأمة الإسلامية كلها، وإظهار للحقد الغربي تجاه الإسلام والمقدسات.
وشدد موسى، في حواره مع "شمس نيوز"، أن هذه الجريمة يجب أن يُعاقب عليها المتطرف موميكا، بقتله وإراقة دمه، مطالباً علماء الأمة الإسلامية بإصدار فتوى شرعية تجيز هدر دم هذا المتطرف الحاقد.
وأدان بأشد العبارات المساس والاستهتار بمعتقدات ومقدسات الأمة الاسلامية وكتابها الكريم، بتواطؤ وتغطية حكومة السويد، بذريعة حرية الرأي، مشيراً إلى أن ذلك ليس من الحرية في شيء وإنما عمل إجرامي وإرهابي متكامل الأركان.
ودعا موسى إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي إسلامي شديد، ومقاطعة الحكومة السويدية، وطرد سفرائها، وقطع العلاقات معها في المجالات كافة، دبلوماسياً، وسياسياً، وثقافياً، واقتصادياً من خلال مقاطعة منتوجاتها وبضائعها كافة.
وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء ليست وليدة اللحظة، بل هي سياسة صهيونية ماسونية، تعمل لتعميم هذا الفكر المتطرف وتغذيته بشكل ممنهج، كما حدث في الخليل في10/9/ 2022 و 23/6/2023 في قرية عوريف جنوب نابلس.
وكان مجموعة من المستوطنين الصهاينة، في شهري يونيو ومارس من العام 2022 المنصرم، اقتحموا برفقة كلابهم، أحدَ مساجد قرية عوريف جنوبي نابلس ومزقوا المصحف الشريف، ما اعتبره المسلمون حرباً دينية ضد الإسلام بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد تأكيده موسى على أن استئصال الغدة السرطانية المتمثلة في كيان الاحتلال كافة مشاريعه الشيطانية كافة، وأدواته في العالم، كفيلٌ بوضع حد لهذا التطرف المدعوم من الماسونية العالمية التي تتحكم بسياسات الغرب وتسير به نحو الشذوذ الجنسي وتعميمهم فكر الشواذ تحت عناوين براقة، منها: حرية الرأي والمساواة، وحرية المرأة، وحماية الطفل.