أعلنت سرايا القدس عن معركة "بأس جنين" للرد على العدوان، وتوغل قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها الصامد.
وأكدت الكتيبة في بيان لها استمرار القتال، مطمئنة أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأنها في أفضل حال وأن معنويات المجاهدين في أفضل حالاتها.
وقالت: "يد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله، وأن ما رأه العدو هو شيء يسير مما أعده مجاهدونا وما ينتظره الكثير".
وأكدت الكتيبة أن مجاهديها في وحدة الهندسة تمكنوا من تفجير عدد من العبوات بآلية صهيونية على دوار الحصان وإعطابها.
وقالت الكتيبة في تصريح لها: "ظن العدو بغاراته الجوية على مخيم جنين، وقصف منازل المواطنين الآمنيين أنه سيكسر من عزيمة مجاهدينا أو سيضعف المقاومة في المخيم فهو واهم".
وأضافت "ليعلم المجرم نتنياهو وقادة جيشه أننا قد تجهزنا جيدا لهذا اليوم، وقد أعدت لك الكتيبة ولجنودك أصناف من العذاب".
وتابعت "نشد على أيدي أبناء شعبنا الصامد في مخيم جنين الذين كانوا وما زالوا حصن ودرع المقاومة في الضفة".
وطمأنت الكتيبة أبناء شعبنا، وجمهور المقاومة أنها بخير، وأن معنويات مجاهديها عالية، ولن يكسرها قصف أو حصار ولا سبيل سوى النصر أو الشهادة.
وفي وقت لاحق أكدت الكتيبة أن مجاهديها وضمن عملية بأس جنين رداً على استمرار العدوان الهمجي والقصف الجوي للمنازل، وجهوا ضربات مكثفة صوب قوات وآليات الاحتلال على عدة محاور ويفجرون عدد من عبوات التامر بشكل مباشر في عدد من الآليات.
كما وأكدت الكتيبة أنه مجاهديها الأبطال تمكنوا من إفشال محاولة تقدم داخل المخيم من قبل قوات وآليات الاحتلال وخوض اشتباكات عنيفة وإعطاب عدد من الآليات.