باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مدخل مستوطنة "كدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، إذ أسفرت العملية عن مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة آخر بجراح، فيما استشهد المنفذ.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة، أن عملية إطلاق النار تكشف قدرة شعبنا ومقاوميه الأحرار للرد على جرائم العدو في المكان والزمان المناسبين رغم كافة الاجراءات الأمنية الصهيونية وحالة الاستنفار الذي يعيشها جيش الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باركت عملية إطلاق النار البطولية بمستوطنة كدوميم مؤكدة أن العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال ضد شعبنا.
فيما أشادت حركة حماس على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع بعملية إطلاق النار ضد قوة صهيونية شرق قلقيلية، مشددًا أن العملية تأتي في إطار عمليات الرد المتواصل على عدوان الاحتلال على جنين وجرائمه المستمرة بحق شعبنا.
وقال القانوع:" ستظل بنادق الثائرين والمقاومين مشرعةً صوب الاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ولن ينعموا بالأمن على أرضنا".
بدورها، أكدت لجان المقاومة أن عملية "كدوميم" الفدائية تكشف قدرة شعبنا ومقاوميه الأحرار الرد على جرائم العدو في مكان وزمان رغم كافة الاجراءات الأمنية الصهيونية وحالة الاستنفار الذي يعيشها الجيش الصهيوني
كما أكدت أن هذه العملية البطولية صفعة جديدة وقوية للكيان الصهيوني وانظمته العسكرية والاستخباراتية ولقادته المجرمين.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية فأكدت ان هذه العملية البطولية تثبت فشل منظومة الاحتلال قيادته المجرمة.
وقالت المجاهدين "عملية كودوميم تأتي رداً على اعتداءات الاحتلال وجيشه وتثبت أنها لن تحبط من عزيمة وارادة الشباب المقاوم الثائر وأنهم جاهزون لضرب الصهاينة في المكان والزمان الذي يريدونه"
واعتبرت اللجان أن العملية هي استمرار لردود شعبنا ومقاومته على جرائم العدو ومجازره وإرهابه في مخيم جنين، مشددة على أن شعبنا ومقاوميه الأحرار سيواصلون ثورتهم ومقاومتهم وضرب العدو ومستوطنيه حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الصهاينة الغاصبين.
في حين ، أكدت حركة الأحرار أن عملية إطلاق النار قرب قلقيلية تأتي رداً على عدوان الاحتلال وتأكيداً بأن فاتورة الحساب لم تغلق بعد، وثوار شعبنا ومقاوميه سيثأرون لشهداء جنين وسيمرغون أنف الاحتلال وعنجهيته في التراب.
وقالت الحركة :" إن هذه العملية تؤكد أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تنجح، وسيفها لن يغمد وسيقطع اليد التي تمتد على شعبنا".
وأضافت:" لايزال أبطال شعبنا في كافة ساحات الوطن يُسطرون صوراً رائعة ورائدة في الصمود والتحدي للاحتلال امتداداً لما جسدته المقاومة في جنين البطولة ليؤكدوا بتضحياتهم ودمائهم الزكية أن المقاومة ستبقى مستمرة وفي تصاعد حتى كنس الاحتلال".
أما، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكدت أن عملية إطلاق النار والدهس البطولية قرب مستوطنة "كدوميم" والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من المستوطنين، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة جنين
وقالت :" إن هذه العملية البطولية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها وحدها هي القادرة على رفع كلفة الاحتلال وقطع الطريق على تحقيقه لأهدافه وإلحاق الهزيمة بالعدو والمشروع الصهيوني".
وحيت الجبهة منفذ العملية الجريئة، مؤكدة أن شعبنا سيبقى وفياً لكل شهدائه، وأن جرائم الاحتلال لن تنال من مقاومته.
ونفذ شاب فلسطيني، عصر اليوم، عملية اطلاق نار ودهس قرب مستوطنة "كدوميم" قرب مدينة قلقيلية، أسفرت عن مقتل جندي "إسرائيلي"، فيما استشهد المنفذ بحسب وسائل الإعلام "الإسرائيلي"
