نعت فصائل فلسطينية، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين البطلين: حمزة مؤيد مقبول (32 عاماً)، وخيري محمد شاهين (34 عاماً)، اللذين ارتقيا شهداء إثر جريمة اغتيال صهيونية في البلدة القديمة بمدينة نابلس صباح اليوم الجمعة.
حرمة الجهاد الإسلامي في فلسطين قالت: "إننا إذ نعزي عائلتي الشهيدين وأهلنا في نابلس جبل النار بهذين البطلين أصحاب الفعل المشهود، لنؤكد أن هذه الدماء التي تزين ساحات المواجهة على امتداد الضفة الباسلة، ستشعل مزيداً من وقود الثأر والانتقام لردع العدو ومنع استقراره على أرضنا، ودافعاً للمقاومين لاستمرار دورهم الجهادي حتى الحرية والخلاص".
بدورها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أكدت أن الشهيدين المقاتلين/ حمزة مقبول وخيري شاهين من مجموعة الشهيد الرفيق المقاتل/ تامر الكيلاني، منفذي عملية جبل الجرزيم قرب نابلس أول أمس.
وأضافت الكتائب، أنّ "الرد على استشهاد الرفيقين وكل جرائم العدو في جنين المقاومة والصمود، وجرائم العدو اليومية في كل مدينة وقرية ومخيم على مساحة فلسطين قادم ولن يتأخر".
إلى ذلك قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن الاقتحام العسكري الإسرائيلي للبلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الفلسطينية المحتلة صباح اليوم، واغتيال الشابين الشهيدين حمزة مقبول وخيري شاهين ميدانياً، يضع القيادة الفلسطينية الرسمية والفصائلية أمام تحدٍ كبير.
وأضاف دلياني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المدينة من عدة محاور، وحاصر منزلاً في الحارة الشرقية من البلدة القديمة، مطالباً أحد الشبان بتسليم نفسه في ظل غياب تام لقوات الأمن الفلسطينية من مسار قوات الاحتلال او المنزل المحاصر، على الرغم من إعلان القيادة الرسمية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأكد دلياني أن دولة الاحتلال تستخدم جرائم الاغتيالات الميدانية كجزء من استراتيجيتها الأمنية المبنية أساساً على انتهاك حقوق الإنسان وخرق القوانين الدولية، بذريعة استهداف الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا للأمن الإسرائيلي، بما في ذلك الأطفال.
بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن إغتيال ثلة من المقاومين فى مدينة نابلس جريمة صهيونية غادرة ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.
وأكدت المجاهدين أن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً بل ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.
وجددت الدعوة للثوار الأبطال لخلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا و مقدساتنا.
إلى ذلك أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن دماء الشهداء الطاهرة ستظل لعنة وكابوس يلاحق الاعداء الصهاينة ووقودا للثورة المتصاعدة والإشتباك المفتوح ضد الصهاينة الغاصبين وقطعان المستوطنين المجرمين .
وقالت لجان المقاومة: "جرائم العدو الصهيوني المتواصلة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاوميه ولن تثني عزيمته عن مواصلة ثورته وضرباته لجيش العدو ومستوطنيه".
وأضافت "المد الثوري والفعل المقاوم سيتواصل بكل قوة وفي كل مكان ودماء الشهداء لن تذهب هدرا والعدو سيدفع ثمن جرائمه مهما كانت التحديات والتضحيات".
ودعت مقاومينا واحرارنا الأبطال لمزيد من الضربات القوية والنوعية فلا صوت اليوم الا لصوت الرصاص والقنابل ولنحول الأرض جحيما ونارا تحت أقدام الصهاينة المحتلين.
