شمس نيوز/القدس المحتلة
زعم جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك"، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقوم بتدريب طلبة جامعيين يدرسون في ماليزيا، للعمل في صفوف ذراعها العسكري عقب انتهاء دراستهم وعودتهم إلى الأراضي الفلسطينية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (28|4)، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها "الشاباك" اتهاماً مباشراً لماليزيا بأنها "قاعدة لتدريبات حماس"، على الرغم من نفي الأخيرة لمثل هذه الادعاءات العام الماضي، حين قالت تل أبيب إن نشطاء في حركة المقاومة الإسلامية تلقّوا تدريبات عسكرية على استخدام طائرات شراعية داخل الأراضي الماليزية.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الاتهام مبني على لائحة اتهام قُدّمت الشهر الماضي إلى المحكمة العسكرية في الضفة، ضد الشاب الفلسطيني وسيم القواسمة (24 عاما) من الخليل، الذي اُعتقل بتاريخ 13 شباط (فبراير) الماضي من قبل عناصر "الشاباك" على معبر "الكرامة" الحدودي أثناء عودته من ماليزيا، حيث يواجه الآن اتهامات بـ "العضوية والنشاط في اتحاد ممنوع والاتصال بالعدو والحصول على أموال منه"، حسب ما جاء في لائحة الاتهام.
من جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاتهامات الإسرائيلية بتجنيد طلبة فلسطينيين في ماليزيا لصالح المقاومة الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، حسام بدران، في تصريح له الثلاثاء ، إن "اتهامات جهاز الشاباك المتكررة لحماس حول تجنيد عناصر للمقاومة أثناء تواجدهم في ماليزيا؛ هي كذب وافتراء لا أصل له". وأكد أن هذه الاتهامات تأتي في "إطار سياسة الضغط والملاحقة للطلبة الفلسطينيين في الخارج"، متهما الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على "منع سفر طلبة الضفة الغربية المحتلة للدراسة عموما، وكذلك تبرير اعتقال عدد منهم على الحدود بمجرد عودتهم لديارهم بالضفة"