شمس نيوز/القدس المحتلة
أفادت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال رصد مؤخرًا تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لـ "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مواقع قريبة من السياج الأمني الفاصل شمال قطاع غزة، وان المستوطنين سمعوا أصوات إطلاق النار.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها أن التدريبات كانت في مواقع حدودية وكانت أمام ناظر الجيش الإسرائيلي الذي راقب مجرياتها وطرق التدريب.
وبحسب القناة، فقد استخدم مقاتلو "كتائب القسام" الذخيرة الحية والتفجيرات بكثافة خلال تدريباتهم، ما يؤشر للجدية في هذه التدريبات.
وأوضحت أن التدريبات جرت في منطقة تبعد عن السياج الامني الفاصل مئات الأمتار، ما مكّن سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة مشاهدة تلك التدريبات كذلك.
وأضافت القناة، أن الجيش الإسرائيلي يسمع يوميًا تزايد التدريبات العسكرية لحركة حماس، الأمر الذي يعزز الخوف من المرحلة المقبلة.
ولفتت إلى أن هذه التدريبات التي تزداد وتيرتها بعد تسعة أشهر من انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة تعتبر تطور لدى حركة "حماس" لم يكن له مثيل من قبل.
ونقلت القناة، عن عدد من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ويدعى ايتاي ليفي :" إنه أمر مخيف، فحماس تستخدم الذخيرة الحية في تدريباتها بشكل يومي، والسكان القاطنين على مسافات قريبة لا يرغبون بمشاهدة هذا الأمر فهم يسمعون الضجيج والخوف لديهم بات روتيني".
ويشار إلى أن "كتائب القسام" شيدت مؤخرًا عدد من المواقع العسكرية القريبة من السياج الأمني الفاصل والتي تطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م حيث تجري فيها العديد من التدريبات والمناورات باستخدام الذخيرة الحيرة.
وكان عدد من القادة السياسيين لحركة "حماس" وعلى رأسهم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة قام بزيارة هذه الموقع وأشاد بهذه التدريبات، وتنقل فيها واستكشف منها عبر منظار عسكري الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.