طمأن مسؤول لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، المواطنين الراغبين بالاستجمام على شاطئ بحر قطاع غزة، أن الشاطئ خالي تمامًا من "قناديل البحر" التي تمنع وتحد من السباحة بسبب لسعاتها القارصة، والتي تؤذي المصطافين على الشواطئ، رغم دخول موسم ظهورها.
وقال بكر لـ"شمس نيوز": يعود السبب وراء ذلك إلى التغير المناخي بشكل عام، الذي قد يكون سبباً في عدم ظهور القناديل حتى اللحظة"، لافتاً إلى أن هذا الأمر يسمح للمواطنين بالاستجمام والاستمتاع على الشواطئ بشكل كبير.
وفي شأن آخر أشار بكر إلى أن البحر شهد خلال الأسبوع الماضي إغلاقات عدة من الجهات الرسمية، بسبب ما تسمى بلغة الصيادين "البرونزا"، والتي تعني ارتفاع الأمواج واشتداد الرياح التي تؤدي لكثرة التيارات البحرية وتشكل خطراً على السباحين والمصطافين.
وذكر أن المواطنين، التزموا بتعليمات الجهات الرسمية بعدم السباحة في مثل هذه الأوقات، متابعًا "خلال الأيام التي تشهد بها البلاد موجة حر شديدة، يلجأ المواطنين للذهاب للاستجمام على شاطئ البحر، لاسيما في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات، ويستغل المواطنين سكون حركة الأمواج والتي تعتبر فرصة جيدة للسباحين لممارسة هوايتهم".
ووجه مسؤول لجان الصيادين في غزة، نصيحة للمواطنين بالحذر والانتباه على الأطفال أثناء السباحة في البحر، خشية من التيارات الساحبة الشاطئية والتي تسمى "حرف"، إذ تكون هذه التيارات في مناطق مرتفعة قليلا داخل البحر، والتي لا تؤثر على كبار السن عادة وقد تؤدي لسحب الأطفال وغرقهم.
وتكتظ شواطئ قطاع غزة المحاصر بالمواطنين الهاربين من الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة تزامنا مع الإجازات الصيفية، وتشكل الخيام والشاليهات والساحات مقصدا لهم للترفيه، في وقت ما زال السفر لقضاء إجازات سياحية للخارج يعتبر مستحيلا بالنسبة لكثير من أهالي غزة.
