شمس نيوز / عبدالله عبيد
حذّر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب من خطورة المشهد القادم في ظل اتفاق الأحزاب الإسرائيلية، على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وقال الخطيب في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأربعاء: حينما يتم التقاء مُركبات الحكومة الإسرائيلية على استهداف المسجد الأقصى المبارك، نتوقع كل شر في قادم الأيام من قبل هذه الحكومة".
وأكد أن ما يجري الآن في المدينة المقدسة من تصعيد نوعي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جزء من اشتراطات الأحزاب التي ستشكل الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الخطيب: هناك اشتراطات لكل الأحزاب الإسرائيلية التي ستكون ضمن الائتلاف الحكومي وكل حزب له مطالبه ويريد أن ينفذها في المرحلة القادمة"، مبيّناً أنه رغم اختلاف هذه الأحزاب فيما بينها من قضايا، إلا أنها متفقة على قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، على حد قوله.
وبيّن أن ما يجري الآن في القدس من هجمة مسعورة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بكافة أذرعه، لاستهداف الإنسان المقدسي والمقدسات في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك"، لافتاً إلى أن الاحتلال يصعد يومياً من اعتداءاته على المسجد الأقصى.
وتابع نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل: هناك اعتداء على أهلنا في مدينة القدس صباحاً ومساء، وسهولة في إطلاق النار والقتل كما حدث مع الشهيد أبو غنام، لافتاً إلى تصاعد عمليات الاختطاف من داخل الأقصى،" كما حصل أول من أمس حيث تم اختطاف أربعة من المرابطات عنوة من داخل المسجد على يد شرطيات إسرائيليات"،
وأشار الخطيب إلى إبعاد ثلاثة طالبات جامعيات عن المسجد الأقصى لمدة 45 يوم، مشدداً على أن هذا كله يشكل صورة للمشهد القادم والذس سيكون عنوانه مزيدا من العنف.
وتشهد مدينة القدس المحتلة مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين الغاضبين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ أيام في ظل تسارع الأحداث، واستشهاد فلسطينيين، إلى جانب تنفيذ عمليات دهس وطعن طالت جنودا ومستوطنين إسرائيليين.