أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ درويش الغرابلي، أن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من خلال الاعتقال والاعتداء على مجاهدي كتيبة جبع وكتيبة جنين وفصائل المقاومة بالضفة، هو خيانة لفسطين والشهداء وكل قطرة دم نزفت في الضفة الغراء.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة خان يونس، استجابةً لنداء مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين، وتنديداً بالاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين من قبل أجهزة أمن السلطة.
وقال الشيخ درويش الغرابلي: "إن ملاحقة واعتقال أجهزة أمن السلطة لمجاهدي جنين ونابلس وطولكرم والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة مشهد مخزي ومؤسف وانحطاط وطني وسياسي واخلاقي"، متسائل هل هناك وطني يقبل أن تصادر كلمة المقاومة وسلاحها في الوقت الذي يمارس الاحتلال ومستوطنيه العدوان على شعبنا؟.
وأضاف: أن التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال لا زال على اشده، وأن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة استكمال لدور الاحتلال الذي فشل فيه بوأد حالة المقاومة في الضفة، من خلال عدوانه الأخير على مخيم جنين".
وشدد الشيخ درويش الغرابلي، أن المقاومة في جنين ونابلس وطولكرم وكل محافظات الضفة، جاءت لتعبّر عن تطلعات شعبنا بالحرية ودحر الاحتلال، في زل التغول الاستيطاني بالضفة والتدنيس المستمر للمقدسات، مؤكداً أن سلاحها سيبقي مشرعًا في وجه الاحتلال ولن ينحرف عن بوصلته.
ودعا القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أجهزة أمن السلطة بوقف الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والوقوف بجانب شعبهم وحمايتهم من اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتواصلة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن أجهزة أمن السلطة نفذت حملة اعتقالات واسعة لعدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي وكتيبة جنين وفصائل المقاومة في الضفة المحتلة.
