فرحة لا يمكن وصفها، زغاريد ودموع تنساب من عيونها؛ لتعلن عن فرحة العمر "ألف مبروك تفوق الشيماء"، تجمدت الشيماء في مكانها لحظة الإعلان عن النتيجة فهي لم تكن تتوقع حصولها على هذا المعدل المميز جدًا.
استيقظت "الشيماء أكرم صيدم" منذ الفجر تقريبًا، استعدادًا للإعلان عن نتيجتها في الثانوية العامة، ارتدت أجمل الملابس، وجلست تعض أصابعها في حالة من التوتر والقلق الذي أصابها كغيرها من الطلبة.
في تمام الساعة الثامنة والـ50 دقيقة كانت الشيماء تجلس قرب عائلتها عندما وصلتها رسالة على هاتفها المحمول: "مبروك نتيجتك في الثانوية العامة (99.6) الفرع الأدبي"، ومنذ تلك اللحظة هلت الأفراح والأغاني والزغاريد منزل والدها؛ لتكون الأولى مكرر على فلسطين.
لفتت الشيماء وجهها إلى اليمين صوب والدتها التي أخذتها بالأحضان والدموع الممزوجة بالفرح والسرور، وعلى يسارها كان والدها يقف مندهشا للفرحة التي أصابت العائلة بهذا التفوق والنجاح تقول الشيماء لـ"شمس نيوز": "هذا أجمل يوم في حياتي، لم أتوقع حصولي على الأولى مكرر في فلسطين إنما كنت أتوقع حصولي على معدل مميز".
لم تتمالك الطالبة الشيماء فرحتها فكان صوتها يوحي بالفرح والسرور الذي عم المنزل، فأنصت مراسلنا إلى الهاتف؛ ليسمع في خلفيته أصوات الهتافات والزغاريد، لتتلقى الشيماء التهاني والتبريكات.
وأهدت الشيماء تفوقها الباهر إلى والديها ومعلمتها وأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الذي يستحق كل تقدير واحترام، إذ أبدت الشيماء رغبتها بأن تحلق في سماء الترجمة لتكون صوت فلسطين للعالم أجمع.
