غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالصور عشيرة الوحيدي تؤبن شيخها "جمال الوحيدي" في الذكرى الأولى لرحيله

تأبين الوحيدي (1).jpg
شمس نيوز - غزة

أقامت قبيلة الترابين عشيرة الوحيدي، حفل تأبين لشيخ العشيرة الراحل جمال حسن الوحيدي "أبو إياد" في الذكرى السنوية الأولى لرحيله.

وحضر حفل التأبين الذي أقيم في مدنية غزة ممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي، وحشد من أحباء وأصدقاء الراحل الذين استذكروا مناقبه وصفاته.

وفي كلمته أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس بالشيخ جمال الوحيدي الذي كان وفياً لحركة فتح ولعشيرته، وقدم للحركة وأهله كل ما استطاع. ووصفه بأنه كان نموذجاً للنضال والمحبة والوحدة، وأكد على أهمية التمسك بالقيم والمعاني التي جسدها في حياته وفي وطنه.

وأثنى حلس خلال كلمته على الشهيد "ايهاب" نجل الفقيد ووصفه بأنه نبتة صالحة في أرض صالحة، وعنواناً للقيم والعزة ووجه تحية لجميع أبناء عائلة الشهيد ايهاب والراحل الكبير أبو إياد.

وختم حلس كلمته بالتأكيد على أن الشهداء استشهدوا من أجل الوطن، ومازالوا مصدر الهام من اجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس

وفي كلمة العشائر والقبائل البدوية، نقل المختار نزار أبوختلة رسالة إلى عائلة الوحيدي، معبرًا عن امتنانه وتقديره لإرث الفقيد أبو إياد، الذي ينبع من حب الوطن والتضحية.

ووصفه بأنه مثال يحتذى به، حيث أحب فلسطين وشعبها وكان عطوفا يحبه الصغير والكبير وكان يتميز بحواره الهادئ والوطني، وكان يقف بجانب المظلومين.

وقال "كان شخصًا بسيطًا ولكنه قوي، ولم يخاف أحدًا، وكان يعتمد على إيمانه بالله، شديد البأس لا يخاف بالله لومه لائم. كما أشار إلى أنه كان أسيرا في سجون الاحتلال وناضل من أجل الوطن، وأن بيته عامراً".

بدوره قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، جمال حويل، إن: اليوم يعتبر يومًا للثورة والمقاومة في جنين، حيث يقاتل الأبطال من أجل فلسطين. ومن غزة هاشم، وباسم جنين والمقاتلين، نحن نؤبن القائد البطل جمال الوحبدي القائد الخلوق رجل الاصلاح.

وأضاف حويل: النفس النبيلة التي تميزت بها أخي وصديقي، قدمت ابنها شهيدًا في سبيل فلسطين. مهما تحدثنا عن الرجل الوحدوي وروحه تحوم في مخيم جنين، كان حلمه لا يفسر الا من فوهه البنادق.

وأكد حويل: نضالنا وتضحياتنا وأبطال جنين يحملون راية الحرية، ونحن سنواصل حمل الراية حتى نصل إلى القدس وتحقيق الدولة الفلسطينية.

وختم حويل كلمته بالتأكيد قائلاً: "سنكون أحرارًا كما كنت تقول دائمًا".

وفي كلمة قبيلة الترابين قال ممثل جمعية الترابين محمد الصوفي: "نؤبن الشيخ جمال الوحيدي، المناضل ورجل الإصلاح".

وأشار إلى أن الشيخ كان يتميز بفطرته البدوية الأصيلة وحبه العميق للوحدة الوطنية، وكان يرفض الانقسام. ووجه تحية وثناء لصوت البادية الذي كان ينطلق منه ومن روحه الطاهرة.

بدره وسيم الوحيدي نجل الفقيد جمال، ألقى كلمة العشيرة، موجهًا التحية للحضور قائلًا: "أحيي كل الحضور الذي أكد لنا جميعًا أنكم محبين للوالد، لقد كنتم لنا السند والقرب والعشيرة الأقربين".

وأضاف الوحيدي "وجودكم خفف عنا الحزن العميق. أقف أمامكم ممثلاً إلى الوحيدي وعشيرتي التي قدمت التضحيات من أجل الوطن، فقدنا رجلاً شامخًا رحمه الله".

وتابع: "وهنا نؤكد تمسكنا بما كان يعمله وكان يفعله من أجل الوطن. وشعار والدي كان 'أنا من الجميع إلى الجميع'، وسيبقى ديوان الوالد كما كان في حياته. ونشكر كل من شارك في الفعالية. وأخيرًا، الفراق صعب جدًا، ولكن الوطن أغلى.