أعلنت الرئاسة التركية، الليلة الماضية، أن تركيا ستستقبل كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في زيارتين منفصلتين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية في بيانها: "إن زيارة عباس ونتنياهو إلى أنقرة تأتي تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت الدائرة، أن عباس سيزور أنقرة، في الـ 25 من تموز/ يوليو، في حين سيصل نتنياهو في الـ 28 من الشهر الجاري.
وأضافت: "سيبحث أردوغان مع عباس ونتنياهو المستجدات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية"، موضحة أن الرئيس عباس سيناقش مع نظيره التركي العلاقات التركية الفلسطينية، وآخر تطورات الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني، وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.
وبينت الدائرة أن "الزعيمان سيبحثان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون بين تركيا والدولة الفلسطينية الشقيقة والصديقة".
وفيما يتعلق بلقاء نتنياهو، قالت الرئاسة: "إنه سيتم خلال لقاء الرئيس أردوغان ونتنياهو استعراض العلاقات الثنائية بين تركيا و"إسرائيل" بكل أبعادها". بحسب قولها.
يشار إلى أن العلاقات بين تركيا والاحتلال عادت بعد قطيعة وأزمة دبلوماسية، جرى فيها سحب السفراء، على خلفية عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على مسيرات العودة في قطاع غزة، واستشهاد عدد كبير من الشبان الفلسطينيين.
جدير ذكره أنه قررت تركيا والاحتلال إعادة تسمية سفراء، العام الماضي، إبان رئاسة يائير لابيد حكومة الاحتلال، وأجرى عقب ذلك رئيس الاحتلال إسحق هرتسوغ زيارة رسمية لأنقرة، حيث أُجري له استقبال رسمي، لإعلان عودة العلاقات رسميا.