شمس نيوز/رام الله
طالب الأسرى الفلسطينيون بإعادة تشغيلهم في المرافق العامة للمعتقلات الإسرائيلية، كالمطابخ والمغاسل والترميمات العامة، والتي كانت جزءاً من أعمالهم التي صادرتها منهم سلطات الاحتلال.
ويأتي نداء الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع "يوم العمال العالمي" الذي يصادف يوم غدٍ الجمعة الأول من أيار (مايو).
من جانبه، شدّد مركز "الأسرى" للدراسات، على عدالة هذا المطلب لما له من أهمية تنعكس على مجمل حياة الأسرى، مبيناً أن "مرافق العمل تم تحقيقها بالكثير من المعاناة والعذابات والآلام والخطوات النضالية، ومع هذا إدارة السجون استغلت الحالة الفلسطينية والظروف السياسية في الخارج واستطاعت سحب تلك الانجازات"، وفق المركز.
وأضاف المركز في بيان صحفي، اليوم الخميس (30|4)، أن إعادة العمال في السجون لمرافق العمل يخفّف عنهم الكثير من المعاناة ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، موضحاً أن وجبات الطعام يتم طهيها من قبل الأسرى اليهود الجنائيين الذين يتولون إدارة المطابخ، وهو ما يثير قلق واشمئزاز الأسرى الذين لا يأمنون نظافة الطعام، حسب البيان.
وأوضح أن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى في السجون كالمغاسل التي منعت إدارة السجون الأسرى الفلسطينيين من العمل فيها، وبوجود عمال جنائيين يهود لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذي ينطبق على كل المرافق العامة التي نقلتها الإدارة بحجج أمنية من يد الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للأسرى الجنائيين اليهود، وفق ما جاء في البيان.