تحدث وكيل وزارة الاقتصاد في قطاع غزة عبد الفتاح الزريعي، عن سبب ارتفاع أسعار السكر في القطاع.
وأوضح الزريعي، في تصريح إذاعي، أن أسعار السكر مرتفعة عالمياً، مبينًا أنه في البورصة العالمية تصل ٧٠٠ دولار تقريباً للطن الواحد خلال الفترة الماضية.
وقال: "كنا نستورد السكر من مصر وبتاريخ ٢١/٣/٢٠٢٣م صدر قرار من وزير الاقتصاد المصري بمنع تصدير السكر إلى الخارج مما أثر على الكميات الواردة إلى قطاع غزة".
وأضاف الزريعي "نسعى دائما لخدمة المواطن، ولا توجد سياسة حكومية لرفع السعر، فنحن سياستنا في الحكومة العمل على إيصال السلعة بأقل الأسعار الممكنة للمواطن".
وتابع: "لدينا تجربة ثرية العام الماضي ونستعملها خلال هذا العام لتعزيز مكانة المنتج المحلي في سلة المواطن الفلسطيني وأيضا لإيجاد سياسات داعمة لزيادة حصته التنافسية".
وأوضح الزريعي، أن الوزارة أصدرت عدة قرارات لتشجيع المنتج المحلي منها إعطاء الأفضلية في العطاءات المحلية بنسبة تصل إلى ٥٪ واعتماد سياسات زيادة المنتج المحلي واعفاءات في المواد الخام وخطوط الانتاج وتسهيلات في موضوع الكهرباء.
ويشتكي المواطنون من ارتفاع جنوني لسلعة السُكر في أسواق قطاع غزة، كونها يُعد من السلع الأساسية، التي لا يمكن الاستغناء عنها.
كما اشتكى تجار التجزئة وأصحاب المطاحن والمحالات التجارية، من تراجع الكميات المشترية لهذه السلعة من تجار الجُملة، مرجحين زيادة أكثر على سعره خلال الأيام المقبلة، وسط تخوفات من انقطاعه أو شُحه في الأسواق.