قائمة الموقع

"رابطة بيت المقدس" تنظم ندوةً ثقافية لحشد من منتسباتها في مخيم عين الحلوة

2023-07-24T15:16:00+03:00
شمس نيوز - بيروت

نظمت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين، الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي بالساحة اللبنانية، اليوم الاثنين، ندوةً ثقافية لحشدٍ من منتسباتها، تناولت الوثيقة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان.   
 
وأكدت مسؤولة الطالبات في صيدا ليلى صوان، أهمية الاطلاع على ما تحتويه الوثيقة من عناوين هامة لجهة تعزيز المفاهيم المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وترسيخها في عقول الأجيال القادمة.

من جهتها، بينت المهندسة منى المقوسي، أن "الوثيقة التي قدمتها حركة الجهاد الإسلامي، جاءت بعد ربع قرن من الارتهان الفلسطيني الرسمي لنهج لتسوية، والذي سلب الفلسطيني ما تبقى من أرضه وحقوقه، وأعطى الإسرائيلي أكتر مما حلم به".

ونوهت إلى أن "الوثيقة جاءت من أجل وضوح الرؤية والهدف والمنطلق الذي يجب أن يسير عليه الشعب الفلسطيني بعد حالة من الفوضى الفكرية التي خيمت على الوضع الفلسطيني عقب اتفاق "أوسلو".

ولفتت إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي، ومن خلال الوثيقة أرادت أن تبين المعالم وتؤكد على الأسس الفكرية الحاكمة لها ولمنطلقاتها، وهي بمثابة توضيح للمواقف التي تنظم علاقاتها على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية".

وشددت المقوسي على أن "الوثيقة تظهر أن حركة الجهاد الإسلامي، تتحرك على أرض صلبة، باعتبارها حركة مقاومة مرجعيتها إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين.

وأشارت إلى أن "حركة الجهاد لم تكن إلا إضافةً للمشروع الوطني الفلسطيني، وتمكنت بوعي من الربط بين الإسلام وفلسطين والجهاد حين كان هناك غياب لهذا الترابط، مؤكدةً أن الحركة حافظت على أن تبقى مستقلةً، وذات إرادة فلسطينية، وكانت استجابة لمتطلبات المرحلة في إطار المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني".

وفيما يخص الوضع الداخلي الفلسطيني، بينت أن "الوثيقة تؤكد على أن فلسطين مازالت في مرحلة تحرر وطني، وأن وجود سلطة حكم محلي على جزء من أراضي الضفة لا يعني بأن هناك أي سيادة فلسطينية حقيقة، لذلك تصر الحركة على رفض كل اتفاقيات ما تسمى السلام مع الاحتلال".

وتابعت "الوثيقة السياسية بمثابة مشروع كامل ورؤية شاملة لكل متطلبات الواقع الفلسطيني وخاصةً ما يتعلق برفض مشاريع التسوية، لأن القبول بها يعني القبول بالاحتلال كأمر واقع وهذا ما ترفضه الجهاد وتؤكد عليه منذ تأسيسها".

وحول علاقة حركة الجهاد الاسلامي بالأمة العربية والإسلامية، أوضحت المقوسي أن "حركة الجهاد هي جزء أصيل من الأمة، وأن استقرار المنطقة وحل مشكلاتها لا يأتي إلا بحل القضية الفلسطينية، وعودة القدس وكامل الأرض المحتلة لأهلها".

وفي ختام حديثها، قالت المقوسي :"إن "الجهاد الإسلامي"، حركة تتعاطى مع كل مكونات الأمة ومنفتحة على الجميع لاسيما من يحملون هم القضية الفلسطينية ويضعونها ضمن أولوياتهم".

اخبار ذات صلة