شمس نيوز/القدس المحتلة
كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن توجهات جديدة لسن قانون يسمح لحملة الجنسية الإسرائيلية ممّن يقيمون في مختلف أنحاء العالم، بالتصويت في الانتخابات البرلمانية "الكنيست" من أماكن تواجدهم.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس (30|4)، عن مسؤول رفيع في حزب "الليكود" قوله، "إن القانون الذي يسعى بنيامين نتنياهو إلى سنّه، يهدف لزيادة عدد المصوتين اليهود في انتخابات الكنيست، وذلك في محاولة للتأثير على نتائجها وبالتالي تقليص عدد النواب العرب في الكنيست"، مشيراً إلى أن المداولات بشأن مشروع القانون لا زالت تجري داخل أروقة الحزب، وأنه لم تتم بعد صياغة مسودة القانون الذي يرتبط تقديمه بموافقة كافة كتل الائتلاف.
وتشير التقديرات، إلى أن غالبية الإسرائيليين الذين يتواجدون في الخارج يميلون إلى دعم أحزاب اليمين، وهو ما يعني أن القانون يستهدف زيادة قوة هذا المعسكر، وهو ما نفاه أحد قياديي "الليكود" حيث قال "لا توجد نية للتأثير على نتائج الانتخابات بالنسةبة لليمين أو اليسار، وإنما الهدف هو زيادة عدد المصوتين اليهود"، على حد قوله.
وذكر أن التوجه يميل نحو منح حق التصويت لمن يتواجدون في الخارج لفترات زمنية محدّدة، في حين أبقوا على تل أبيب "مركزاً لحياتهم"، كطلاب الشهادات العليا وموفدي الشركات التجارية أو السيّاح.
ويشار إلى أن حزب "الليكود" الحاكم سيحاول تجنيد أحزاب في المعارضة لدعم هذا القانون، خاصة وأنه جرت محاولات كهذه في السابق قادها قياديون في أحزاب مختلفة.