حملت سرايا القدس في الضفة الغربية اليوم الاثنين أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين السياسيين في سجونها، مع الإشارة إلى أن السلطة لم تفِ بوعدها بالإفراج عنهم حتى الآن.
وأكدت سرايا القدس في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال.
وجددت سرايا القدس دعوتها للكل الفلسطيني بتحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات وملاحقة بحق المجاهدين ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، وعلى العقلاء التدخل قبل فوات الأوان.
نص البيان كاملًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
بيان صادر عن سرايا القدس _ الضفة الغربية
يا جماهير شعبنا المجاهد المعطاء، يا أبناء الضفة المحتلة ومدنها وقراها ومخيماتها لا زالت أجهزة أمن السلطة تصر على مواصلة جريمتها النكراء في اعتقال ومطاردة واختطاف مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي والتنكيل بهم وبأهاليهم الصابرين، بل وصلت بهم الى اطلاق النار عليهم بقصد القتل، إن هذه الأفعال لا ترضي أي حر ومناضل وشريف على أرض فلسطين.
وكان آخر أفعالها في ملاحقة واعتقال ومطاردة اخواننا وسندنا في كتيبة طوباس، فهل هكذا تكافئ أجهزة أمن السلطة حراس الوطن؟ هل هكذا تكافئ أجهزة السلطة المجاهدين الذين ركعوا الجيش على أبواب المدن والمخيمات؟
فما فعلته أجهزة أمن السلطة من اعتقال المجاهد والأسير المحرر يزن مسلماني من محافظة طوباس والاعتداء عليه، إن الاعتقال السياسي هو وصمة عار على جبين أجهزة أمن السلطة واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني.
حيث لا زالت أجهزة أمن السلطة تعتقل عدد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في سجونها وتنكل بهم.
وعلى الرغم من نقل الأسير المضرب عن الطعام مراد ملايشة الى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي ترفض أجهزة أمن السلطة الوفاء بوعودها والإفراج عنه وعن كافة المعتقلين.
ولازالت أجهزة أمن السلطة ترفض الأفراج عن الأخوة المعتقلين وهم :
الأخ المجاهد/مراد ملايشة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد براهمة (عنزا)
الأخ المجاهد/عيد حمامرة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد علاونة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد ملايشة (جبع)
الأخ المجاهد/مؤمن فشافشة (جبع)
الأخ المجاهد/عماد خليلية (جبع)
الأخ المجاهد/أرقم احمرو(الخليل)
الأخ المجاهد/محمد عوض الله الحيح(الخليل)
الأخ المجاهد/ فادي فوزي البري (قلقيلية)
الأخ المجاهد /يزن مسلماني (طوباس)
إننا أمام الفعل البطولي لمجاهدينا على امتداد الضفة الباسلة، وما فعله مجاهدونا في مخيم ومدينة وريف جنين، ومخيم نور شمس اليوم ومخيم عسكر القديم ومخيم عقبة جبر نؤكد على التالي:
_ ستبقى سرايا القدس الدرع الحامي والسد المنيع لشعبنا في وجه آلة القتل الصهيونية، ولن نتخلى عن مجاهدينا في كل مدن الضفة.
_ نحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة كافة الاخوة المعتقلين في سجونها والتي لم تفرج عنهم ونكثت وعودها بذلك.
_ إن جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال.
نجدد دعوتنا للكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات وملاحقة بحق المجاهدين ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، وعلى العقلاء التدخل قبل فوات الأوان.
والله من وراء القصد، وحسبنا الله ونعم الوكيل
سرايا القدس _ كتيبة جنين
الاثنين 24 يوليو 2023