غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ما هو سبب وفاة لاعب كمال الأجسام الأندونيسي جاستن فيكي في إحدى صالات التدريب

لاعب كمال الأجسام جاستن فيكي
شمس نيوز - أندونيسيا

لقي لاعب كمال الأجسام الأندونيسي جاستن فيكي (33 عاماً)، مصرعه في حادث مأساوي، أثناء التدريب، في صالة باراديس بالي الرياضية، بمقاطعة بالي الأندونيسية؛ إثر سقوط 210 كيلوجرام من الحديد على رقبته، ما أسفر عن مصرعه مباشرة بالرغم من كل المحاولات التي قامت بها الطواقم الطبية لإنقاذ حياته.

وخيَّم الحزن الشديد على عائلة فيكي وأصدقائه، وكل المعنيين والمهتمين في مجال كمال الأجسام، بسبب هذا الحدث المأساوي، وأعلنوا الحداد على روحه.

جاستن فيكي

سبب وفاة جاستن فيكي

وشهدت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي إقبالاً وتفاعلاً كبيراً على هذا الحادث وسيرة لاعب كمال الأجسام جاستن فيكي، الرياضي المحترف، والذي يتمرن بوزن 200 كيلو غرام، وهو وزن ثقيل جداً، ولكنه أثناء حصة التدريب يوم السبت الماضي اختل توازنه في إحدى المحاولات، نتيجة الإرهاق الشديد، فقط القضيب الحديدي على رقبته، ما أدى إلى مصرعه على الفور.

وبحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن شخصاً آخر كان بجانب فيكي، وعلى ما يبدو أنه مدربه في الصالة الرياضية، حاول إنقاذه إلا إنه لم يُفلح في تحقيق ذلك، لأن القوة التي سقط بها القضيب الحديدي على رأس فيكي دفعت رأسه إلى الأمام، وهو الأمر الذي أدى إلى كسر مباشر في رقبته، وأضرار بالغة في الأعصاب الحيوية التي ترتبط بجهازه التنفسي وقلبه بشكل مباشر.

جاستن فيكي


من جهتها، نشرت صحيفة ذا صن البريطانية، مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط القضيب الحديدي على رقبة فيكي، وسقوطه صريعاً على الأرض في اللحظات الأخيرة من حياته، عندما حاول رفع أثقال 210 كيلوجرام، أثناء تمرين للعضلات الأمامية، وكشف الفيديو أيضاً فشل مراقب الصالة الذي كان يقف خلفه في إنقاذه قبل سقوطه على الأرض واصطدام الكتل الحديدية 210 كيلوجرام برأسه.

 

نعي صالة بارادايس للاعب فيكي

ونعت صالة بارادايس بالي، لاعب كمال الأجسام المحترف جاست فيكي، وجاء في نص النعي: "بقلوب مثقلة نشارك أخبار وفاته، ولكن ترتفع معنوياتنا من خلال التأثير العميق الذي أحدثه على كل واحد منا، فكان جاستين أكثر من مجرد خبير لياقة، لقد كان منارة للإلهام والتحفيز والدعم الذي لا يتزعزع، لقد أثرت طاقته المعدية وشغفه الحقيقي لمساعدة الآخرين على تغيير حياتهم بعمق، من خلال التدريبات التي لا حصر لها، وكلمات التشجيع، والتوجيه الحنون، أصبح جزءًا لا يمكن الاستغناء عنه في رحلات اللياقة البدنية وعائلتنا الرياضية".

وأضافت: "خارج الصالة الرياضية، كان جاستن صديقًا ومصدرًا للدعم الذي لا يتزعزع، جعلتنا ابتسامته الدافئة واهتمامه الحقيقي بحياتنا نشعر بأننا ينظر إلينا ونقدر، احتفل بانتصاراتنا واستمع إلى نضالاتنا، وذكرنا أننا لم نكن وحدنا في رحلتنا نحو صحة أفضل ورفاهية أفضل"

واختتمت الصالة نعيها قائلةً: "استرح بسلام يا صديقي العزيز سوف تبقى إلى الأبد".